حول العالم

“توني” يرفض الاعتذار لإندونيسيا عن التجسس على رئيسها

AUSTRALIA-VOTE

صراحة – وكالات : لم يقدم رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أي اعتذار لإندونيسيا، الثلاثاء، ودعا إلى تعزيز العلاقات مع هذا البلد بالرغم من الادعاءات بوجود تجسس على الرئيس الإندونيسي الأمر الذي أثار غضب جاكرتا.

ومن ناحيته، أعلن الرئيس الإندونيسي، سوسيلو بامبانغ يودهويونو، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن جاكرتا “ستراجع التعاون الثنائي بعد العمل المشين الذي قامت به أستراليا”.

واستدعت إندونيسيا، الاثنين، سفيرها من أستراليا بعد المعلومات الصحفية التي تحدثت عن أن كانبيرا حاولت التجسس على الهاتف النقال للرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهويونو وكذلك على زوجته وأعضاء في حكومته.

ووصف المتحدث باسم الخارجية الإندونيسية التجسس بأنه “عملية غير ودية وغير لائقة بين الحليفين الاستراتيجيين”، يهدد “بانعكاسات خطيرة جدا” على العلاقات الثنائية إذا تأكد.

من جهته، طلب مكتب الرئيس الإندونيسي إيضاحات من كانبيرا.

ورفض أبوت القول ما إذا كان ينوي الاتصال بالرئيس الإندونيسي مباشرة كي يقدم له اعتذاره وإيضاحات.

وقال: “لا أريد بكل بساطه أن أفعل شيئا أو أن أقول ما يمكن أن يضر بصداقتنا الكبيرة وتعاوننا الوثيق مع إندونيسيا. لا أريد بكل بساطه أن أبحث مواضيع لها علاقة بالتجسس”.

وأضاف “الحقيقه هي أننا نقيم علاقات جيدة جدا مع إندونيسيا” مقرا مع ذلك “بالتأكيد، اليوم ليس ربما هو أفضل يوم في هذه العلاقة”.

وقال وزير الخارجية الإندونيسي مارتي ناتاليغاوا في مؤتمر صحفي دعي إليه المراسلون على عجل بعد ساعات من نشر المعلومات في وسائل إعلام أسترالية “قررنا استدعاء سفيرنا في إندونيسيا للتشاور”.

وكانت معلومات صحفية أسترالية قد أفادت، الاثنين، بأن وكالات الاستخبارات الأسترالية حاولت التجسس على الاتصالات الهاتفية للرئيس الاندونيسي ووضعت زوجته وعددا من الوزراء قيد المراقبة.

وتشهد العلاقات بين كانبيرا وجاكرتا توترا منذ أسابيع، بسبب معلومات أولى عن أنشطة تجسس وجدل بشأن طريقة التعاطي مع سفن المهاجرين الذين ينطلقون من سواحل إندونيسيا للانتقال إلى أستراليا.

زر الذهاب إلى الأعلى