أمير القصيم يرعى توقيع اتفاقية تعاون بين لجنة أصدقاء المرضى وأوقاف الشيخ صالح الراجحي

صراحة – نواف العايد : رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى ببريدة، بمكتبه في مقر الإمارة اليوم، توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين اللجنة وإدارة أوقاف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي.
وتضمنت الاتفاقية التي مثل لجنة أصدقاء المرضى فيها رئيسها سليمان بن علي الربعي، فيما وقع عن أوقاف الراجحي أمينها العام عبدالسلام بن صالح الراجحي، توفير وظائف في مصنع تمور أوقاف الراجحي بالمنطقة، للفتيات من ذوي الإعاقة السمعية المنتسبات لمركز الصم ببريدة، فيما جانب تكفلت إدارة الأوقاف بدعم اللجنة بالأجهزة الطبية.
وحظيت مراسم توقيع الاتفاقية بموافقة سمو أمير المنطقة المبدئية على إقامة مشروع نوعي مميز ببريدة يخدم المجتمع، حيث نوه سموه بالمنتظر والمأمول من هذه الاتفاقية، لما لها من أهمية ستنعكس على الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع، وإلى جانب لتحقيقها هدفاً سامياً، يتمثل في توفير الوظائف للفتيات من ذوات الإعاقة السمعية، وهو ما سهم في دمجهم بمجتمعهم والتواصل معه، وتقديم خدمة له من خلالهن، بما سيكون له أثره إيجابي على المستوى المعنوي، لافتاً النظر إلى أن ذلك طالما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -، مشيداً بجهود اللجنة وإدارة أوقاف الراجحي على حدٍ سواء، في سبيل تقديم عملٍ خيري نموذجي يستحق الشكر والثناء، داعياً الله أن يبارك في هذا العمل.
من جانبه أوضح الربعي أن اللجنة تأتي كواحدة من مؤسسات المجتمع المدني في المملكة، وتقوم بعمل طبي خيري، وتسعى إلى التعاون مع باقي المؤسسات الحكومية والخيرية والخدمية، لضمان مساعدة المرضى والعناية بهم.
بدوره أكد أمين عام الأوقاف عبدالسلام بن صالح الراجحي ضرورة التعاون مع مختلف الجهات الخدمية، وعقد الشراكات وتوقيع مثل هذه الاتفاقيات، التي من شأنها تتويج منظومة التكامل والتعاون بين المؤسسات الداعمة والمؤسسات الخيرية ، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تستهدف تدريب وتأهيل وتوظيف الفتيات ذوات الإعاقة السمعية المستفيدات من خدمات لجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة، على بعض المهن والحرف التي تعين على استخراج الطاقات الكامنة والمعطلة في هذه الفتيات، والاستفادة منها لتنميتهن اجتماعياً واقتصادياً، ومساعدتهن على إيجاد مصادر دخل لهن.