‘الدولة الإسلامية’ تقتل قائد الفرقة الأولى بقوات التدخل العراقية

صراحة-وكالات: قال مسؤول بمحافظة الأنبار غربي العراق السبت إن قائد الفرقة الأولى في قوات التدخل السريع بالجيش قتل في معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية شمال شرقي الفلوجة ثاني أكبر مدن المحافظة.
وأضاف عضو مجلس محافظة الأنبار جاسم العسل إن قائد الفرقة الأولى في قوات التدخل السريع بالجيش العراقي العميد الركن حسن عباس طوفان قتل خلال مواجهات اندلعت مع مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في منطقة “ناظم الثرثار” شمال شرقي الفلوجة.
وأوضح أن العميد طوفان لقي مصرعه عقب انفجار قذيفة هاون بالقرب من قوة كان يقودها اثناء اشتباكات مع مسلحين من التنظيم الإرهابي.
واكد ان ثلاثة جنود قتلوا مع العميد طوفان فيما أصيب اثنان اخران بجروح متفاوتة.
ومن جهته أشار عضو مجلس محافظة الانبار طه عبدالغني الى ان العميد طوفان قتل بعد ان اندفع على رأس قوة من الجيش لمساندة القوات الأمنية في “ناظم الثرثار” ما ادى الى وقوع مواجهات واشتباكات اعقبها هجوم بقذائف الهاون من قبل مسلحي التنظيم.
وأضاف ان “المواجهات والاشتباكات مستمرة بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم الدولة في ‘ناظم الثرثار’ وسط قصف عنيف لطيران العراقي والجيش على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية لمنع تقدمهم”.
وكانت مجموعة من عناصر التنظيم الجهادي هاجمت مساء الجمعة مقرا عسكريا قرب “ناظم الثرثار” ما أدى إلى اندلاع اشتباك بينها وبين القوة الموجودة في المقر استخدمت فيه مختلف انواع الاسلحة.
وجاء ذلك بعد عملية عسكرية واسعة النطاق انطلقت لتحرير مركز قضاء “الكرمة” شرقي الفلوجة من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية بمشاركة طيران التحالف الدولي وقوات عراقية وعناصر من الحشد الشعبي وفوج من ابناء العشائر السنية.
ورغم خسارة “تنظيم الدولة الاسلامية” للكثير من المناطق التي سيطر عليها صيف العام 2014 في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014، ويسعى لاستكمال سيطرته على باقي المناطق التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وأبرزها مدينة الرمادي.
وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها “دولة الخلافة”.
وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها التنظيم الجهادي وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم.