جامعة الملك فيصل تحقق حضورها الأول في تصنيف العلوم البينية للتايمز 2026

حققت جامعة الملك فيصل حضورها الأول في تصنيف العلوم البينية الصادر عن تصنيف التايمز للتعليم العالي (Times Higher Education)، إذ جاءت في المركز 99 عالميًا من أصل 911 جامعة مصنّفة، وفي المركز السادس محليًا من بين 25 جامعة سعودية.
وأكد عميد التطوير وضمان الجودة الدكتور خالد بن محمد البراك أن منظومة البحث والتطوير داخل الجامعة، أسهمت في تعزيز حضور الجامعة في التصنيفات الدولية، ومنها تصنيف العلوم البينية للتايمز 2026.
وأفاد أن الحضور المتقدم للجامعة يعكس تكامل الجهود بين القطاعات البحثية والأكاديمية في العلوم البينية وتطوير المؤشرات المرتبطة بالتصنيفات العالمية، مبينًا أن هذا التوجّه يدعم مسار الجامعة في الابتكار وتنمية المعرفة وبناء بيئة أكاديمية تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
بدورها أشارت المشرفة على وحدة التصنيفات العالمية الدكتورة نورة بنت سعدون السعدون إلى أن منهجية تصنيف العلوم البينية ترتكز على قياس التعاون البحثي متعدد التخصصات من خلال مؤشرات تشمل السمعة الأكاديمية، والتمويل المؤسسي والصناعي، وتوافر البنية التحتية البحثية، إضافة إلى تأثير الاستشهادات العلمية وجودة المنشورات المشتركة.
وأوضحت أن الأبحاث البينية القائمة على دمج أكثر من تخصص علمي تُعَدُّ مسارًا مهمًا لإنتاج معرفة مبتكرة، مما يعزز قدرة الجامعة على رفع تأثيرها العلمي محليًا ودوليًا.
ويأتي هذا الحضور الأول لجامعة الملك فيصل في التصنيف امتدادًا لمسارها المتنامي في التصنيفات الدولية خلال السنوات الأخيرة، وترسيخًا لدورها في دعم الأبحاث متعددة التخصصات وتعزيز أثرها العلمي والابتكاري على المستويين الوطني والدولي.