جامعة الملك فيصل تعلن نتائج الدفعة الثالثة لقبول طلبات المتقدمين والمتقدمين
صراحة – الرياض : أعلنت جامعة الملك فيصل الدفعة الثالثة لقبول طلبات المتقدمين والمتقدمين على مرحلتي البكالوريوس والدبلوم للعام الحامعي 1441-1442هـ، حيث بلغ إجمالي عدد المقبولين خلال
الدفعات الثلاث التي أعلنتها الجامعة 9275 متقدمًا ومتقدمة، وأوضح عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد بن عبدالوهاب الفريدان أن الجامعة قبلت في الدفعة الأولى 8068 متقدمًا ومتقدمة، أكد منهم القبول 5676، وفي الدفعة الثانية بلغ عدد المقبولين 8836، وكان مجموع المؤكدين 7026، وفي الدفعة الثالثة بلغ 9275، مشيرًا إلى أن مجمل من تم منحهم فرصًا لتأكيد القبول خلال جميع مراحل القبول الثلاث بلغ 26179، بينما بلغ عدد غير المؤكدين 16904.
وبين الدكتور الفريدان أن مجلس جامعة الملك فيصل اعتمد في قراراته قبول 7420 متقدمًا ومتقدمة للعام الجامعي 1441-1442هـ، واستجابة للطلبات الكبيرة التي تم تقديمها للجامعة، والتي تجاوزت 49 ألف طلب، والذين بلغ عدد الحاصلين منهم على نسبة 100% في شهادة الثانوية من المتقدمين والمتقدمات (404) طالبًا وطالبة، أما الحاصلين على 99.99% فقد بلغ (7343) طالبًا وطالبة، كما بلغ عدد الحاصلين على النسبة الموزونة ما بين (100 إلى 90%) هو 8649 طالبًا وطالبة. وفي ظل هذه التنافسية اللافتة للمتقدمين والمتقدمات فقد وجه معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي بناء على تفويضه من مجلس الجامعة بزيادة القبول بنسبة ٢٥٪ ليصبح 9275 طالبًا وطالبة.
وأكد الدكتور الفريدان حرص الحامعة على تحقيق رغبات المتقدمين، حيث تم تحقيق رغبات ما يقارب ٧٦٪ من المقبولين لإحدى الرغبات الثلاث الأولى، ٣٣٪ للرغبة الأولى ، و٢٧٪ للرغبة الثانية، و١٦٪ للرغبة الثالثة، مشيرًا إلى أن هناك عاملا مهما في الاختيار، حيث إن مقدم الطلب هو من يقوم باختيار الرغبات المفضلة لديه، والتي يعتمد عليها الاختيار الآلي، وبالتالي فإن تحقق القبول يتم بتحديد المتقدم لرغباته الأولية، وبالتالي فإن عددا من أصحاب النسب الموزونة المرتفعة نسبيا لم يتم قبولهم بداية بسبب نوعية اختيارهم للرغبات التي قدموها، والتي تمثل الرغبات ذات التنافسية العالية في التقديم، إلى جانب أن الجامعة حرصت على توفير الفرص لاستقطاب المتميزين من كل مناطق الوطن الغالي، وكذلك من داخل المحافظة وخارجها، وهي تعمل في الوقت ذاته على قبول العدد الأكبر من أبناء وبنات المحافظة حيث إن الدولة –أعزها الله تعالى- وفرت الجامعات في جميع مناطق المملكة، ومن الطبيعي أن يكون أكثر المقبولين في كل جامعة هم أبناء وبنات تلك المحافظة، وقراها.
وأما ما يلاحظ من متغيرات في نسب القبول فإن ذلك يرجع إلى عدد المتنافسين، والراغبين في الالتحاق بالجامعة خاصة، وذلك لأن الجامعة لا تعتمد نظام المسارات المتبع لدى الجامعات الأخرى، حيث يتم القبول في جامعة الملك فيصل مباشرة في التخصص أو الكلية التي يحددها المتقدم حسب رغباته، مما يحقق لهم ضمان عدم الدخول بعد ذلك في المفاضلة بعد انتهاء السنة التحضيرية، وهذا بلا شك يُفسر متغيرات النسب الموزونة للمتنافسين في جميع الدفعات.
