محليات

وزارة الحج : جهات عليا وجهت الحج بخفض أعداد المعتمرين بسبب التوسعة

حج وعمرة

صراحة – متابعات :

علمت مصادر موثوقة في وزارة الحج أن جهات عليا من أصدرت قرار خفض أعداد المعتمرين القادمين من خارج السعودية بسبب عمليات التوسعة التي يشهدها الحرم المكي الشريف حالياً.

من جـــهته، أكد وكـيل وزارة الحج لــشؤون الحج، المتحدث الرسمــي للوزارة الدكتور حاتم قاضي أن خفض أعداد المعتمرين من الخارج خلال المـوسـم يأتي في إطار مراعاة الحشود البشرية، والتعامل مع التوسعة التي يشهدها الحرم المكي الشريف، مبيناً أن ذلك جاء اتسـاقاً مع الضوابط التي وضــعتها الوزارة، وتنـسيقها مع الجهات ذات العلاقة التي تشــارك في خــدمة المعـتمرين.

وقال إن هذا التــنظيم يأتي لإتاحة الفرصة للشركات بتسلم أعداد تأشيرات العمرة المطلوبة، التي لا تتم إلا بتحــقيق الضوابط والتي تنص على ألا يكون هناك متخلفين من المعــتمرين عن الــبرنامج المــعدّ لهم، إذ سيتم منحهم تأشــيرات إضافية بقدر أعداد المعتمرين المغادرين شــريطة الالتزام بتفويج الأعداد السابقة في وقتها.

وأكد قاضي أن وزارة الحج أبلغت شركات العمرة بوقت كاف بهذا التنظيم المعمول به في كل عام، معللاً ذلك بتحديد الطاقة الاستيعابية للمطاف، مضيفاً: «سيترتب على المخالفين إنقاص الأعداد للتأشيرات في الفوج الآخر، وعلى مؤسسات العمرة التعاون التام مع أنظمة الوزارة».

بدوره، كشف نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة لشؤون العمرة المهندس عبدالله قاضي أن صدور النسب المحددة لتأشيرات المعـتمرين من وزارة الحج، مقدراً نسبة خـــفض أعداد المـعتمرين خلال التفويج الأول بـ 60 في المئة، والممتد من بداية شهر شعبان وحتى منتصف الشهر، مبيناً أن الوزارة لم توضح حتى الآن النسب المحددة للفوج الثاني من المعتمرين من منتصف شعبان وحتى نهاية الشهر، إذ ما زالت مبهمة.

وقال إن إصدار قرار وزارة الحج كان متأخراً، إذ إنها أخبرتهم به في الثالث من أيار (مايو) الماضي، مشيراً إلى أن خسارة الشركات تقدر بخمسة بلايين ريال، شاملة التزاماتها مع الفنادق وحجوزات الطيران لكامل الموسم.

وأضاف: «بلغ حجم إلغاء الحجوزات في الفنادق وشركات الطيران أكثر من 50 في المئة، إذ إن الفنادق في مكة المكرمة والمدينة المنورة وهناك فنادق لن تسمح بإلغاء الحجوزات بسبب خسارتها، فالخسارة التي ستتكبدها مؤسسات العمرة كبيرة وكارثية». ( الحياة )

زر الذهاب إلى الأعلى