محليات

جامعة طيبة تنجح في تسجيل أول ختمه للقرآن الكريم بالقراءات العشر بطريق الجمع

2015-09-01_161619

 

صراحة – خالد الحسين : احتفلت جامعة طيبة بالمدينة المنورة أمس بتحقيق إنجازا علميا لخدمة كتاب الله تعالى، تمثل بالانتهاء من تسجيل أول ختمه للقرآن الكريم بالقراءات العشر بطريق الجمع، بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع وفضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالباري الثبيتي وفضيلة الشيخ صالح المغامسي وعدد من المهتمين .
وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى وكيل جامعة طيبة للدارسات العليا والبحث العلمي الدكتور خالد خوش حال كلمة أشار فيها إلى أن نجاح الجامعة بتسجيل أول ختمه للقرآن الكريم بالقراءات العشر بطريق الجمع بإشراف كرسي الشيخ يوسف بن عبداللطيف جميل في الجامعة بإشراف أستاذ القراءات بالجامعة وشيخ الإقراء في المسجد النبوي الشيخ عبدالرحيم محمد الحافظ العلمي , يمثل إنجازاً فريداً لجامعة طيبة يساعد ويسهم في خدمة طلاب القراءات المتخصصين، وفي تحضير ومراجعة حفظهم ودروسهم في القراءات العشر ، بالإضافة إلى إظهار هذا العلم الجليل لعموم المسلمين من غير المختصين في القراءات بعد أن كان علم القراءات محصورا على أهله .
بعد ذلك استمع الحضور إلى شرحا تعريفيا للشيخ العلمي عن الكرسي ونشاطاته والكتب العلمية الأصيلة في علم القراءات التي طبعها الكرسي وعدد أخر من المطبوعات تحت الطبع ومشاريعه وخططه العلمية، موضحا أن أول ختمه للقرآن الكريم بالقراءات العشر بطريق الجمع تمت برعاية معالي مدير الجامعة وبتشجيع منه لأبناء المدينة عموما وأبناء الجامعة خصوصا للرقي والترقي كل في مجال تخصصه وذلك خدمة للإسلام ثم المليك والوطن .
من جهته بين المشرف على وحدة الكراسي العلمية بجامعة طيبة الدكتور عبدالله بن عمر باسلامه أبرز أهداف الكراسي العلمية لقراءات القرآنية تتمثل في الارتقاء بمستوى تعلم القراءات داخل الجامعة وخارجها والسير قدما في توسيع نطاق نشرها ونشر وعلومها المتعلقة بها وتطوير نظم تعليم القرآن الكريم وحفظه وبيانه وفق منهج معرفي قويم يجمع بين الأصالة والمعاصرة وفتح المجال أمام الباحثين وصولا لدرجة الإبداع في البحث العلمي في الدارسات القرآنية لتحقيق رسالة الكرسي في الإسهام في خدمة القرآن الكريم من خلال إعداد كرسي علمي مختص للقراءات العشر المتواترة رواية ودراية ليكون برنامج كرسي القراءات بجامعة طيبة قبلة للباحثين المختصين وغير المختصين في الدراسات القرآنية خصوصا والإسلامية عموما جامعا بين الأصالة والمعاصرة متناسبا مع جميع شرائح المجتمع ليسد احتياجات الباحثين والمتخصصين ويخدم المسلمين خاصة والبشرية عامة .

زر الذهاب إلى الأعلى