جامعة ولاية ميسوري تستعين بالشرطة لشرح الأنظمة الجنائية للمبتعثين

صراحة – متابعات :
بعد نحو أسبوعين من اتهام طالبين سعوديين باختطاف امرأة أميركية، والاعتداء عليها، أعلنت جامعة ولاية ميسوري، التي يدرس فيها الطالبان المتهمان اللغة الإنكليزية على حسابهما الخاص، أنها تنوي إضافة عرض إيضاحي أمني تنفذه الشرطة، لتعريف الطلاب الأجانب بشكل أفضل بطبيعة الأنظمة الجنائية في الولايات المتحدة.
وبحسب نائب رئيس جامعة ولاية ميسوري لشؤون الطلاب الجدد الأجانب ستيفن روبينيت، فإن الجامعة تسعى إلى اتخاذ خطوة تساعد في منع حوادث كتلك التي اتهم الطالبان السعوديان بالتورط فيها قبل نحو أسبوعين.
ولفت – في حديث إلى صحيفة تصدر في مدينة سبرينغفيلد حيث يوجد حرم الجامعة – إلى أن أعداد الطلاب الأجانب تشهد ارتفاعاً ملحوظاً، وهو ما يستدعي تطوير البرنامج التعريفي للطلاب الأجانب، الذي يقتصر في الوقت الحالي على عرض معلومات يقدمها موظفون من الجامعة، فيما سيشارك في البرنامج الجديد ممثلون من الشرطة والسلطات المحلية وجهات أخرى.
وأشار إلى أن الطلاب السعوديين يمثلون أكثر من 17 في المئة من مجموع الطلاب الأجانب في الجامعة، بنحو 244 طالباً، ويحتلون بذلك ثاني أعلى نسبة من الطلاب الأجانب بعد الصينيين الذي يبلغ عددهم 805 طلاب، يمثلون نحو 56 في المئة من الطلاب الأجانب الملتحقين بالجامعة.
وقالت مصادر إن الطالبين السعوديين محتجزان في سجن مقاطعة غريني، وسيطلقان إذا دفعا كفالة مقدراها مليونا دولار، بواقع مليون دولار لكل منهما. وأشارت إلى أن القنصلية السعودية في هيوستن تتولى متابعة قضيتهما.
وكان الملحق الثقافي السعودي في أميركا الدكتور محمد العيسى أوضح الجمعة الماضي أن الطالبين المتهمين بالاختطاف والتحرش «ليسا مبتعثين، وليست لديهما ملفات في الملحقية الثقافية، بل يدرسان على حسابهما الخاص، ومضى على وجودهما بأميركا نحو ثلاثة أشهر فقط». ( الحياة )