محليات

#جامعة_أم_القرى تعلن اطلاق الدُّبلوم التَّنفيذيّ لإعداد القادة في السِّياحة والضِّيافة

صراحة – الرياض : يطلق معهد البحوث والدِّراسات الاستشاريَّة بجامعة أم القرى يوم الأحد الموافق 22 /03 /1442هـ، الدُّبلوم التَّنفيذيّ لإعداد القادة في السِّياحة والضِّيافة الهادف إلى الإسهام في تحقيق الرُّؤية الوطنيَّة ٢٠٣٠، من خلال تنمية وتطوير قطاع السِّياحة والضِّيافة، وخلق فرص مهنيَّة للشَّباب في هذا القطاع، بالإضافة إلى إعداد الكوادر البشريَّة المؤهلة ممن يمتلكون المهارات والمعرفة اللازمة لشغل المناصب القياديَّة في الفنادق والمطاعم.
ويشملُ الدُّبلوم الذي يقدِّمه نخبة من المدربين والمستشارين المختِصين ٢٣ دورة تعليميّة وتدريبيّة، بواقع ٩٠ ساعة ممتدَّة إلى ٣ أشهر متواصلة حتى يوم السبت الموافق 10 /06 /1442هـ
ويُمنح المتدرب بعد إتمام الدُّبلوم شهادةً معتمدةً من معهد البحوث والدِّراسات الاستشاريَّة بجامعة أم القرى، بالإضافة إلى ثمان شهادات عالميّة مختلفة، منها: المعهد الدَّولي لتحليل الأعمال International Institute of Business Analysis (IIBA)، ومدرسة برشلونة للسِّياحة والضِّيافة وفنِّ الطَّهي Barcelona School of Tourism, Hospitality and Gastronomy (CETT)، وأنترتيك لضمان الجودة الشَّاملة Intertek Total Quality Assurance، وكريستال للمعايير الدوليَّة Cristal International Standards.
وتُغطِي محاور الدُّبلوم مجالات مختلفة، تشمل: المهارات الإداريَّة العامَّة، ومهارات قياديَّة وإدارة الموظفين، والمهارات الماليَّة والمحاسبيَّة، بالإضافة إلى مهارات التَّسويق الاستراتيجيّ.
وأكد عميد معهد البحوث والدِّراسات الاستشاريَّة الدكتور علي بن محمَّد الشَّاعري أنَّ المملكة تُعوِّل على زيادة مساهمة قطاع السِّياحة والضِّيافة في الناتج الوطنيّ، كما تطمح لأن تكون ضمن قائمة أكثر الدُّول استقبالًا للزُّوَّار، خاصة فيما يتعلق باستقبال الحجَّاج والمعتمرين، وهي بذلك تتجه نحو الاستثمار المعرفيِّ والبشريِّ والاقتصاديِّ في هذا القطاع؛ بما يحقِّق الارتقاء بجودة الخدمات المقدَّمة فيه .
من جانبه أبان المشرف العامّ على مركز رفادة للسياحة والضيافة وعضو هيئة التَّدريس بكليَّة إدارة الأعمال بجامعة أمِّ القرى الدكتور علي القاسم أنّ قطاع السِّياحة والضِّيافة من القطاعات الحديثة في المملكة ، والتحاق الشَّابّ السُّعوديّ به بدأ في الأعوام العشرين الأخيرة بأعداد محدودة، وأغلب العاملين في هذا القطاع المهمّ يمتلك الخبرة الكافية في أنظمة التَّشغيل للشَّركات، إلا أنَّ عددًا كبيرًا منهم ينقصهم المهارات التي يجب أن يمتلكها المدير والقائد النَّاجح، ونحن، من خلال الدُّبلوم التَّنفيذيّ لإعداد القادة في السِّياحة والضِّيافة، نقدِّم لهم هذه المهارات، بالتَّعاون مع شركاء عالميين.

زر الذهاب إلى الأعلى