محليات

#جامعة_الملك_عبدالعزيز تُطلق أول ماجستير تنفيذي في إدارة الأوقاف

صراحة – جدة
‏‎قدمت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في معهد الاقتصاد الإسلامي اليوم, أول مخرجات برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة واقتصاديات الأوقاف، وذلك خلال حفل تخرج الدفعة الأولى من البرنامج الذي أُطلق بشراكة إستراتيجية بين معهد الاقتصاد الإسلامي والوقف العلمي، وبرعاية من الهيئة العامة للأوقاف, بحضور رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، ومحافظ الهيئة عماد بن صالح الخراشي.
وهنأ عميد معهد الاقتصاد الإسلامي الدكتور محمد بن عبدالله نصيف, في كلمة له بهذه المناسبة الخريجين بحصولهم على درجة الماجستير في البرنامج، مثنياً على التزامهم الملحوظ واهتمامهم الجاد وعزيمتهم على تقديم أداء أكاديمي متميز خلال فترة دراستهم، وهو ما يعكس جديتهم في نقل ما تحصّلوا عليه من علم ومعرفة على يد كوكبة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في المجالات ذات العلاقة بالأوقاف، إلى واقعٍ عملي في مختلف المؤسسات الوقفية، للإسهام بفعالية في إدارة وتنمية الأوقاف, وأبرز عميد المعهد مجهودات الهيئة العامة للأوقاف على رعايتها الكريمة لهذا البرنامج الأكاديمي، مؤكدًا أهمية استمرار الشراكة الإستراتيجية معها، لرفد القطاع الوقفي بالمزيد من الكوادر البشرية المؤهلة القادرة على إدارته بكفاءة عالية، وهذا ما يسعى البرنامج لتحقيقه ضمن مضامين أهدافه.
وأشاد بالدور المتميز الذي يقوم به الوقف العلمي في دعم البحث العلمي والتعليم والابتكار بالجامعة، بما يعزز من مخرجاتها ومكانتها الأكاديمية، كما ثمّن عميد المعهد الجهود المبذولة من قبل أعضاء هيئة التدريس وجميع القائمين على البرنامج، مؤكدًا على دورهم المهم الذي أسهم في إنجاح البرنامج وتخريج أول دفعة منه.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي للوقف العلمي بالجامعة الدكتور ماجد بن حاتم الحارثي أن هذا اليوم يمثّل يوم الحصاد بعد مجهودات جليلة بذلها شركاء النجاح في هذا البرنامج؛ بهدف بناء أول برنامجٍ أكاديميٍ معتمد متخصص في مجال إدارة واقتصاديات الأوقاف على مستوى العالم العربي، وفق أفضل الممارسات المهنية، وعلى أيدي نخبة من المتخصصين بمعهد الاقتصاد الإسلامي والوقف العلمي، وذلك لدعم صناعة الأوقاف عبر رفدها بكوادر بشرية مؤهلة، تسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030 في هذا القطاع الحيوي، الذي يستمر أثره ونفعه بلا انقطاع. كما أكّد على الدور الملموس لجامعة المؤسس في خارطة القطاع الوقفي، حيث كان لها السبق في الإسهام بالحِراك الوقفي في المملكة، والسعي لتطويره علميًا وبحثيًا، وذلك عبر الوقف العلمي، الذي قام بإنتاج مبادرات نوعية، كان من أبرزها برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة واقتصاديات الأوقاف، ودبلوم إدارة واقتصاديات الأوقاف، والرخصة الاحترافية في إدارة الأوقاف، وكذلك مكتبة الأوقاف بمكتبة الملك فهد العامة التابعة للوقف.
وثمن عمل الهيئة العامة للأوقاف وفق رؤية إستراتيجية مدروسة وبنظرة استشرافية لمستقبل الأوقاف تميزت بالشمولية والتكامل، ودعمها لكل ما من شأنه تحقيق مستهدفات رؤية المملكة في هذا القطاع، كما هنّأ الخريجين وأشاد بمستواهم العلمي المتميز، مؤكدًا على أنهم قيمة وطنية مضافة في مستقبل الأوقاف.
يذكر أن الماجستير التنفيذي في إدارة واقتصاديات الأوقاف يهدف إلى تأهيل العاملين في مجال الأوقاف، كما أنه يسعى لتأهيل الحاصل على درجة الماجستير في الأوقاف، في الجوانب الفقهية والتمويلية والاستثمارية والإدارية والقانونية والحوكمة، وبالتجارب الناجحة، كي يتمكن من إنشاء أو إدارة كيان وقفي، يسهم في النمو والتنمية الاقتصادية، إضافةً إلى ذلك؛ يهدف البرنامج إلى تمكين القيادات العاملة في الأوقاف، من تطوير أدائها بشكلٍ علمي واحترافي، بما يسهم في تمكين القطاع الوقفي من أداء دوره التنموي المنشود وفق رؤية السعودية 2030.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى