محليات

“جامعيات سعوديات” في انتظار التعيين لأكثر من 10 سنوات

خريجات - جامعيات

صراحة – صباح الخالدي : ضاع حلمهن بين أنظمة قديمه ظلمتهن وانظمه حديثة لم تنصفهن ، جعلتهن بين مطرقة وزارة الخدمة المدنية،وسندان وزارة التربية والتعليم ، فكانت النتيجة بطالة لأكثر من عقد ذهبت جهودهن هباء منثورا بعد ان أصبحت شهادتهن حبيسة الأدراج لا تخرج إلا لنفض الغبار عنها  والتي لم يحصلوا عليها الا بتعب وجدارة لأنه على عهدهن لاتلتحق بالجامعة إلا المتفوقة فقط .

ومما زاد المعاناة إقرار اختبار كافيات الذي انحرف عن هدفه الأساسي الى هدف مادي بحت لايقاس به ابدا . لكن الإيمان  بالله والطموح  مع الإرادة كانت أقوى من جميع الإحباطات والتهميش اجتمعن لهدف واحد ولتوحيد الصف ،طرقوا جميع الأبواب

من خلال الجهات المسؤوله وزيارة المسؤولين حتى الوسائل الحديثة سخروها لخدمة صوتهن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي

وكلهن أمل للوصول لمبتغاهن والذي يعتبر حق من حقوقهن في  المقام الأول.

خريجات جامعيات قديمات يصرخن ألما وحسرة على ضياع عمرهن  ، تحطم أحلامهن وحرمانهن من خدمة الوطن .

الأخت م.ا  إذ تقول خريجة منذ 9 سنوات تخصص تربية فنية والحاصل في مدارسنا تسند التربية الفنية للمعلمة الغير متخصصة

لأكمال النصاب أو لسد العجز بينما خريجات الفنية بالألوف في المنازل .

وأضافت الأخت س. ب بأنها عاطلة منذ 8 سنوات تخصص لغة عربية طرقت أبواب وزارة الخدمة المدنية دون جدوى لجأت إلى المدارس

الخاصة فكانت النتيجة الرفض لأنهم يوصفون أقارب ومعارف ملاك المدارس.

أما الأخت أ. خ عاطلة أكثر من 10 سنوات بينما يوجد معلمات على رأس العمل أكثر من 30 سنة  وسؤالها  لماذا  لاتقاعد المعلمة التي خدمتها  أكثر من 20 سنة لإعطاء فرصة أكبر للخريجات ، وأيضا تتساءل أين اللجنة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لإيجاد حلول بطالة الجامعيين والجامعيات ؟

وتقول الأخت م.خ خريجة منذ 12 سنة تخصص خدمة المجتمع للأسف هذا التخصص غير معترف به في وزارة التربية والتعليم لأن الوظيفة المناسبة للتخصص مرشد طلابي بينما توكل هذه المهمه لمعلمات المواد وهذا خطأ كبير يضر بالعملية التربوية قبل التعليمية .

وأخيرا تمنى الخريجات من والد الجميع  ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين النظر لقضيتهن وحلها وتحقيق حلمهن بالوظيفة.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى