محليات

جلسات حوارية تُثري المؤتمر الأول للابتكار وريادة الأعمال بجامعة الملك عبدالعزيز

صراحة ـ جدة
تضمن اليوم الأول من المؤتمر الأول للابتكار وريادة الأعمال تحت شعار “فكرة واختراع وأثر”، الذي تنظّمه جامعة الملك عبدالعزيز بمركز الملك فيصل للمؤتمرات، سلسلة من الجلسات الحوارية التي تناولت مسارات نقل الابتكارات من المختبر إلى السوق، ودور الجامعات والقطاع الخاص في تمكين منظومة الابتكار وريادة الأعمال.
واستعرض المتحدثون آليات تحويل براءات الاختراع إلى منتجات قابلة للتطبيق الصناعي، وأهمية ربط المخرجات البحثية بالقطاعات الإنتاجية، وواقع منظومة البحث العلمي في الجامعات السعودية والممارسات التطبيقية في مجال نقل التقنية.
وشهدت الفعاليات التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والخبراء جلسة حوارية بعنوان “الاستثمار الجريء ودوره في تمكين الابتكار”، مناقشة أهمية رأس المال الجريء في دعم المشاريع الريادية وتمويل الابتكارات التقنية، ودوره في بناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة، فيما تناولت جلسة “دور الجامعات كمُمَكِّن لبيئة الابتكار وريادة الأعمال” سبل تعزيز البيئة الجامعية المحفزة للابتكار، وتطوير الشراكات الأكاديمية مع القطاعات المختلفة لتسريع تحويل الأفكار إلى مشاريع ريادية.
وتطرقت جلسة “دور رواد الأعمال والشركات الناشئة في الاقتصاد المعرفي” إلى تجارب وطنية بارزة في تأسيس شركات ناشئة أسهمت في دعم التحول نحو الاقتصاد المعرفي، مع إبراز أثر المبادرات الريادية في تنويع مصادر الدخل الوطني.
واختُتمت بجلسة بعنوان “الابتكار وريادة الأعمال”، ناقشت دور الابتكار في دعم استدامة المشاريع الريادية وتعزيز الشراكات بين الجامعات ومؤسسات القطاعين العام والخاص.
يُذكر أن المؤتمر يستمر حتى الغد، ويشمل ندوات علمية وورش عمل ومعرضًا للابتكارات، بمشاركة أكثر من 80 متحدثًا و25 مشاركة علمية، ضمن جهود جامعة الملك عبدالعزيز لتعزيز دور الجامعات في تطوير منظومة الابتكار وريادة الأعمال.

زر الذهاب إلى الأعلى