انتخاب ديوان المراقبة العامة عضوًا في المجلس التنفيذي للانتوساي
صراحة-الرياض:ترأس معالي رئيس ديوان المراقبة العامة حسام بن عبد المحسن العنقري، وفد الديوان المشارك في فعاليات المؤتمر الثاني والعشرين للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الإنتوساي) الذي عقد مؤخرًا في أبوظبي بدولة الأمارات العربية المتحدة، وتم خلال جلساته الموافقة على انتخاب ديوان المراقبة العامة لعضوية المجلس التنفيذي لمدة 6 سنوات قادمة حتى العام 2022م، والموافقة على الخطة الاستراتيجية للــمنظمة للأعوام 2017 – 2022م وعلـى النظام الأساسي المعدل لـمنظـمة الإنتوساي.
كما حضر الوفد فعاليات المؤتمر الثاني والعشرون للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الإنتوساي)، وتم خلاله الموافقة على قرار المجلس التنفيذي بانتخاب ديوان المراقبة العامة عضوًا في المجلس التنفيذي لمدة ست سنوات قادمة حتى العام 2022م، فيما تضمنت فعاليات المؤتمر مناقشة محورين أساسيين هما محور أهداف التنمية المستدامة، ومحور المهنية.
وترأس الديوان المحور الأول الذي طرحت خلاله 4 منهجيات حول تقييم مدى جاهزية الأجهزة التنفيذية في التزام بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة ومتابعة ومراقبة أداءها من خلال تنفيذ مهام رقابية لهذا الغرض، وتقييم الداء ودورها في تقييم كفاءة وفعالية واقتصادية البرامج الحكومية التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى تقييم ودعم هدف التنمية المستدامة السادس عشر الذي يتعلق ببناء مؤسسات ذات كفاءه خاضعة للمساءلة وتتسم بالشفافية، وكيف يمكن أن تكون الأجهزة العليا للرقابة المالية نموذجاً يحتذى به في الشفافية وتطبيق المساءلة في إدارة شؤونها واجراءاتها.
وفي اليوم الأخير عقد الاجتماع الـ 69 للمجلس التنفيذي للمنظمة، وتم خلاله إنتخاب الديوان نائباً ثانياً لرئيس المجلس التنفيذي ورئيساً للجنه المالية والإدارية للمنظمة لمدة ثلاث سنوات قادمة.
وبهذه المناسبة رفع معالي رئيس الديوان الدكتور حسام بن عبد المحسن العنقري، خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – بمناسبة إعادة إنتخاب الديوان لعضوية المجلس التنفيذي، وإختيار رئيس الديوان كنائب ثاني لرئيس المجلس التنفيذي ورئيساً للجنة الإدارية والمالية للإنتوساي، مؤكدًا أنه لم يكن لها أن تتحقق بعد توفيق الله إلى بالدعم من القيادة – أيدهم الله -.
واس
