محليات

عصر اليوم .. تشييع ضحايا حادث “الدالوة” الإرهابي

أهالي الاحساء يجهزون قبور الضحايا
أهالي الاحساء يجهزون قبور الضحايا

صراحة – محمد المحسن : يشيع أهالي قرية الدالوة بمحافظة الأحساء عصر اليوم ضحايا حادثة الدالوة في الاعتداء الآثم مساء يوم الاثنين الماضي .  وقد أعلن المسؤولون أن مراسم التشييع أنه ستبدأ عند الساعة الثالثة عصر يوم الجمعة أمام مسجد الطالعي ( جامع المرتضى بالدالوة ) في الشارع الرئيسي للقرية على إمتداد طريق القارة .

كما أعلن المسؤولون أنه سيتم إغلاق مدخل قرية الدالوة من جهة القارة على أن يتم فتح المدخلين من جهة بلدة التهيمية و المنصورة. كما أنه لن يسمح بدخول السيارات الشخصية إلى بلدة الدالوة يوم التشييع , وستتواجد باصات لنقل المعزين من العمران والتهيمية والقارة والمنصورة.

هذا وقد قامت اللجنة المسؤولة بتجهيز مخيم العزاء وسيكون في مقر مهرجان الزواج الجماعي بالدالوة.

 

وهذه أسماء ضحايا حادثة الدالوة :

 

1- محمد عبدالله المشرف «35 عاماً»- متزوج ولديه 3 بنات وابن واحد، ويعمل في قطاع الحرس الوطني بمحافظة الأحساء.-أصيب بعدة إصابات في الرأس والجسد، وتوفي في موقع الاعتداء.

 

2- مهدي عيد صالح المشرف «10 سنوات»ـ طالب في المرحلة الابتدائيةـ أصيب بعدة إصابات في جسده وتوفي في موقع الاعتداء.

 

3- حسن حسين العلي «14 سنة»ـ طالب في المرحلة المتوسطةـ أصيب بإصابات في الرأس وتوفي في موقع الاعتداء.

 

4- زهير الشيخ حبيب المطاوعة «17 سنة»ـ طالب في المرحلة الثانوية.ـ أصيب بإصابات في الرأس والجسد وتوفي في موقع الاعتداء.

 

5- عبدالله محمد عبدالله اليوسف «13 سنة»ـ طالب في المرحلة المتوسطةـ أصيب بعدة إصابات وتوفي في المستشفى.

 

6- محمد حسين البصراوي «16 سنة»ـ طالب في المرحلة الثانويةـ أصيب بعدة إصابات وتوفي في المستشفى.

 

7- عبدالله حسين المطاوعة «14 عاماً»ـ طالب في المرحلة المتوسطةـ أصيب بعدة إصابات وتوفي في المستشفى.

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

تعليق واحد

  1. اسألوا القاتل والمخطط له ومن في عصبتهم ما الذنب الذي ارتكبه المقتول أيا كانت ديانته أو طائفيتة .
    ثم لماذا استغلوا هذا الوقت تحديدا في تنفيذ مخططهم؟
    أليس ضرب الوطن تحديدا هو الهدف وجعل الطوائف تحتقن على بعضها ! مخططكم باء بالفشل وخبتم وخسئتم .الوطن لحمة واحدة مهما حصل وتعدد طوائفه والكل عين على أمنه ويد واحدة على أعدائه وقلب واحد على حدوده .

زر الذهاب إلى الأعلى