محليات

متميزات ومتميزو جائزة التعليم للتميز يجمعون على دور الجائزة في تحفيز وتطوير الميدان التعليمي

10155730_1647543615495243_3322349267306675668_n

 

صراحة – فيصل القحطاني : امتزجت فرحة الفوز بجائزة وزارة التعليم للتميز مع مشاعر الفائزون و الفائزات بهذه الجائزة في ليلة تكريم المتميزين والمتميزات على مستوى المملكة في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض ، وأجمعوا على دور الجائزة في تقديم المزيد من العطاء والإبداع في الميدان التعليمي، مشيرين إلى أنها تساهم في تطوير أداء الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات.
وقال الطالب عبدالرحمن بن صالح السيف (حاصل على المركز الأول في فئة الطالب): “الجائزة تعتبر دافعاً معنوياً للطالب نفسه، وتخلق روح المنافسة بين الطلاب، إضافة إلى دورها في تطوير الذات”، فيما أشار الفائز عبدالله العليان من إدارة التعليم بمنطقة الباحة، إلى أن الجائزة تدعم التميز والابداع والابتكار.
وذكر الفائز بالمركز الأول عن فئة المعلمين علوش بن مصلح الهاجري أن الجائزة من الجوائز العظيمة التي تقدمها الوزارة للرفع من مستويات المدارس سواء كانوا قادة أو معلمين أو مرشدين أو طلاب، لافتاً إلى أن الجائزة تعد دافعاً لتقديم المزيد من العطاء.
وأكد الفائز بالمركز الأول عن فئة التميز الإداري ناصر بن عبدالله العبدالكريم أن الجائزة تفتح آفاق كبيرة نحو العمل في شتى مجالات وفئات الجائزة ، وستصبح مع مرور الوقت من ضمن الجوائز العالمية التي يتسابق الجميع على الدخول في مراحلها كونها تحمل بين طياتها معايير وأهداف سامية تصب في خدمة وتطوير العملية التعليمية .
ويضيف الفائز بالمركز الأول عن فئة الإدارة والمدرسة ( بنين ) أحمد بن سعيد الحريري من المدرسة السعودية في أنقرة أن التميز في العمل الذي يؤديه الأشخاص على اختلاف مستوياتهم ، وتحفيزهم نظير هذا التميز له بالغ الأثر في مسيرتنا العملية وفي تقديم المزيد من البذل والعطاء الذي سيسهم بإذن الله في خدمة المجالات التي نعمل فيها وبالتالي انعكاس ذلك على مستوى العمل بشكل جماعي وتحسين البيئة التي تدور في إطارها الجهود .
ويذكر الفائز بالمركز الأول عن فئة المرشد الطلابي محمود بن فهيم عبدالسميع من مدارس الرواد بالقصيم أن الجائزة كان لها بالغ الأثر في تحسين وجودة الأداء داخل الميدان والسعي لتقديم كل مالدينا لتحقيق جودة العملية التعليمية وتطويرها بما يسهم في تحقيق الصالح العام وتخريج أجيال قادرة على التميز ونقل ثقافة التميز بين أقرانهم جيل بعد جيل .
وعن فئة الطالبات المتميزات أكدت الحاصلة على المركز الأول نوف خالد حسن حماد أن جائزة التميز كانت حلمها ، وقالت ” كنت أطمح الى ان اتميز على مستوى المملكة ومن خلال شغفي بالأبحاث العلمية والابتكارات والتطوع وغيرها أدركت أهمية توثيق الإنجازات وتنميتها فالتحقت بجائزة التميز فعملت واجتهدت وادركت ان النجاحات العظيمة لابد ان تسبقها تحديات عظيمة ” وأضافت أن الجائزة فرصة رائعة لتنمية وتطوير الذات وقد قدمت لي الكثير فقد أصبحت أكثر شغف وطموح لرد الجميل لوطني الحبيب والنهضة به إلى مصاف الدول ، وتشريفه في المحافل الدولية والمحلية ، مؤكدة أن مستقبل الجائزة سيكون مشرق بإذن الله وستكون جائزة التعليم بإذن الله هي الهدف الأول الذي سيسعى لتحقيقه كل فرد في وزارة التعليم.
وعن فئة المرشدات تؤكد الحاصلة على المركز الأول عن فئة المرشدة الطلابية منى محمد اللهيميد أن بداية دخولها للجائزة كانت تشجيعاً ممن حولها وتحفيزاً لها بأن تخوض هذه التجربة ” وبعد أن اطلعت على معاييرها شعرت أني أسير في خطى التميز وأن بإمكاني تحقيق التميز وأنه لاشئ مستحيل مادمت واثقة بعون الله وتوفيقه” .
وتقول منى اللهيميد ” الجائزة رسمت لي طريق التميز ووفرت لي الأدوات وعلمتني أن العزيمة والهمة العالية والبحث عن كل ماهو جديد ومبدع يصب في خدمة التعليم وينهض بمستوى وطني نحو أعلى درجات التميز ونأمل من الجائزة أن تحقق لنا الريادة عالمياً في مجال التعليم ” .
وعن فئة المعلمة أبانت المعلمة أمل مصلح السالمي الحائزة على المركز الأول أنها اشتركت في الدورة الثالثة بناء على رغبة والدتي شفاها الله وحققت حينها المركز الثامن والعشرون ومنها انبثقت شرارة التحدي والتفوق في تحقيق معايير المركز الاول وقد تم ذلك بفضل الله تعالى وتوفيقه ، مؤكدة أن الجائزة فتحت أفاق العالم أمامها وأخرجتها من حدود مدرستها ومدينتها وانتقلت إلى متابعة المواقع والتجارب العالمية لتحقيق أعلى المعايير في دليل الجائزة ، مشيرة إلى أن مستقبل الجائزة سيرتقي بالمبدعين في الميدان التعليمي لتنطلق حتى تصبح الجائزة على مستوى الخليج ثم الوطن العربي ثم العالم كما هو حال الجوائز العالمية التي تستقطب جهود المهتمين بالتعليم في العالم إن شاء الله تعالى.
وعن فئة الإدارة المدرسية تقول الحاصلة على المركز الأول عزيزه عبدالرحمن فلاته : ” عندما تصادف الإرادة القوية طموح للوصول للقمة .هنا يظهر الإبداع والتميز ، لقد حبانا المولى الكريم بكوكبة من المعلمات والإداريات ذوات الهمة العالية والرغبة في التطوير والتجديد والأبداع بصحبة طالبات طموحات فطنات يرسمن أهدافهن ويعلن عنها بكل ثقة وبيئة جاذبة محفزة لنمو قيادات المستقبل .. وإدارة تعليم ذات قيادة حكيمة تهتم بتنمية العاملين ، وتعتبرهم شركاء لها في النّجاح ،وأولياء أمور هم أسرة محبة لك تؤمن بأن نجاح أحد أفرادها هو نجاح لها … فواجبي كقائدة يلزمني أن أصل بهم إلى القمة ” ، وتضيف ” دائماً التعليم في تطور والجائزة بحد ذاتها تعطي لأي مبدع خلاق الدافعية للعمل المستمر ..فالتميز ينبوع لا ينضب كما أن المتميزيين في كل مكان يريدون من يسلط عليهم الضوء فيكونون قدوة ومنارة لمن سعى إليه أتمنى أن تستقطب الجائزة جميع فئات التعليم مثلما استقطبت العام السابق الطالب كما أتوقع أن تتوسع جائزة التعليم فبدلا من أن تكون محليه وعلى مستوى المملكة ستكون بحول الله وقوته خليجية ثم على مستوى الوطن العربي فالتعليم في وطني المعطاء قوي وتميزه في قوته وقوة قياداته ” .
وعن فئة المشرفة أوضحت الحاصلة على المركز الأول حنان الزنبقي أن جائزة وزارة التعليم للتميز تجربة فريدة من نوعها وبلاشك جائزه التميز محققه للارتقاء بالأداء وهو ما يتضح من خلال اهدافها التي ترمي إلى تشجيع التميز في التعليم العام، وتقدير الطالب المعلم والمدير والمشرف ، والإدارة المتميزة ومن في حكمهم ، والعمل على نشر ثقافة التميز، والإبداع، والجودة، والالتزام، والإتقان، وإبراز دور المشرف والمشرفة وأهميتهما ومكانتهما في المجتمع، وإذكاء روح التنافس الشريف ما بين التربويين والتربويات لتقديم أفضل ما لديهم من ممارسات، وتطوير الممارسات التربوية والإدارية، والارتقاء بمستوى الأداء.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى