“صحة المدينة” تتخذ إرشادات صارمة لمكافحة العدوى في جميع منشآتها

صراحة – نواف العايد : اتخذت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة إرشادات صارمة لمكافحة العدوى في جميع منشآت الرعاية الصحية بالمنطقة، وذلك من خلال اعتماد هيكلة مركز القيادة والتحكم بصحة المدينة مؤخراً، بهدف إدارة التحديات الصحية بأسلوب علمي وممنهج .
وأوضح مساعد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة للخدمات العلاجية نائب رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور محمد بن حامد الشلاحي أن مركز القيادة والتحكم بصحة المدينة يضم نخبة من الأطباء والباحثين وخبراء الرعاية الصحية للتخطيط لحالات الطوارئ، مشيرا إلى أنه يجري حاليا تطوير المركز ، الذي سيساعد في التعامل بفاعلية مع التحديات الراهنة، إلى جانب إسهامه في رفع مستويات التأهب العام للمستقبل، بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى جودة قطاع الرعاية الصحية بالمنطقة بشكل عام عبر 11 منصة تختص كل واحدة منها بالتعامل مع موضوع محدد، وتعمل جميعها تحت إشراف وتنسيق منصة برج المراقبة الذي يشكل العصب المركزي لعمل مركز القيادة والتحكم .
من جانبه قال رئيس منصة الإعلام والعلاقات العامة بمركز القيادة والتحكم بصحة المدينة المنورة عبدالرزاق بن عبدالعزيز حافظ أن قسم التوعية الصحية التابع لإدارة العلاقات العامة والإعلام بصحة المنطقة ينفذ الخطة التوعوية الوقائية بتوجيهات ومتابعة مباشرة من مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي للتوعية الوقائية ضد متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) والوصول بالرسائل التوعوية لجميع فئات المجتمع من خلال النشرات التوعوية بالتعاون مع الجهات الحكومية بمنطقة المدينة كالمدارس والجامعات والمنشآت الحكومية الأخرى .
وأضاف أنه في إطار تعزيز النشاط التوعوي وزعت 700 ستاند توعوي في المجمعات التجارية والمستشفيات الداخلية والخارجية ومراكز الرعاية الصحية ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي وأماكن التجمعات البشرية ، كما وزعت 7000 حقيبة توعوية تحتوي على مطوية توعوية وسي دي تعريفي وإرشادي ومحارم ومعقم سائل للأيدي مؤخرا،ً في معرض بنيان وعلى المراكز الموسمية والصحية والمرافق الصحية التابعة للمنطقة، إضافة إلى تشغيل العروض التوعوية المرئية في الشوارع الرئيسية والمراكز التجارية وإقامة العديد من المحاضرات التوعوية في المحافظات مع الحرص على تنوع الرسائل لجميع الفئات المستهدفة بالتوعية كباراً وصغاراً ، بما في ذلك الأنشطة التوعوية المنظمة بإشراف كوادر طبية متخصصة من أطباء وأعضاء هيئات تمريضية للإجابة على التساؤلات والاستفسارات التي يطرحها الجمهور عن فيروس ” كورونا ” وطرق الوقاية منه .