المقالات

الوعد مع سعد

السعودية العظمى: أسم على مسمى:-

قد تكون شهادتي مجروحة في وطني الغالي الصاعد للعلالي المملكة العربية السعودية. نعم إنها السعودية التي تأسست عام ١٧٢٧ م . عز وتقدم ومراحل نمو وارتقاء منذ أن أطلق عليها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله واسكنه فسيح جناته أسم المملكة العربية السعودية. كنا قرى وصحاري وجبال وأصبحنا نملك أرقى المدن في العالم. جلبنا أهم المصانع والشركات العالمية ومقرات لمنظمات إقليمية ودولية. لدينا مدن صناعيه تزود العالم بمختلف الصناعات في ينبع والجبيل وغيرها. اليوم لدينا أحد أقوى اقتصادات العالم والأسرع نمواً ولدينا أحد أقوى أسواق المال في العالم ومن أكبر الودائع في البنوك العالمية. استثمار وشراكة استراتيجية دولية. هل ستأتي كل هذه الإنجازات لولا أن ورائها ملك عظيم وولي عهد طموح خلفه رجال قادرون مخلصون. السعودية العظمى فعلاً أسم على مسمى، مهبط الوحي وقبلة المسلمين ومنبع الحضارة الإسلامية وتقود العالمين العربي والإسلامي وتربط الشرق والغرب وخلقت توازن جديد بين القوى العالمية في العلاقات الدولية. فقد جمعت أكبر دول اقتصادية خلال فترة وجيزة كمجموعة العشرين واليابان والصين وروسيا وأمريكا ودول آسيا الوسطى وقريباً بأذن الله القرن الأفريقي. السعودية تلعب اليوم أدوار عالميه قيادية وخاصة في محاربة الإرهاب والقضاء عليه بالتحالف العالمي ضد الإرهاب. السعودية تدير أزمات دولية بكل تمكن واقتدار. السعودية تنافح وتجاهد لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي وتسعى لمنطقة تزدهر بالأمن والاستقرار والنمو لصالح شعوبها. السعودية احتوت دول المنطقة وقدمت مبادرات عالمية وإقليمية في كافة المجالات الحيوية ولها دور ريادي وتأثير دبلوماسي في المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والكل يحسب لها ألف حساب من الدول الكبيرة قبل الصغيرة. اليوم السعودية وجهة سياحيه لما فيها من آثار وتراث وفن وشعب كريم مضياف محب لكل من يزوره. السعودية بها أكبر مراكز تسوق وترفيه في العالم. السعودية لديها أجمل مناطق سياحيه ومرتفعات خلابة في شمالها وجنوبها ومناطق كثيرة لا يمكن حصرها في هذا المقال المختصر. ماذا أقول عنك يابلادي (بلاد العز يا بلادي) .

 

الدكتور / سعد بن عبدالعزيز العودة
أكاديمي وباحث مختص في إدارة الأزمات
02 أغسطس 2023 م 

للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )  

 

زر الذهاب إلى الأعلى