حرم سمو أميرِ الرياضِ تُدَشِّنُ مبنى القسمِ النسائي في جمعية “تَعَلَّمْ”
صراحة – الرياض
دَشَّنَتْ حرمُ سموِّ أميرِ منطقةِ الرياضِ صاحبةُ السموِّ الأميرة نورة بنت محمد بن سعود -اليوم- مقرَّ القسمِ النسائي في جمعية المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه”تَعَلَّمْ” بمنطقة الرياض.
وأعلنت مديرةُ القسمِ النسائي نورة بنت عبدالله البراهيم موافقةَ سموُّ الأميرة نورة على إطلاق اسمها على مسابقة القرآن الكريم التي يقيمها القسمُ النسائي في جمعية “تَعَلَّم” كل عام، مشيرةً إلى أنَّ التطورَ رحلةٌ مستمرةٌ لأيِّ عملٍ مؤسسيٍّ متميِّزٍ من شأنه خدمةُ المجتمعِ بصورة عامة وخدمةُ أهلِ القرآنِ الكريمِ بصورة خاصة،وجمعية “تَعَلَّمْ” تواكبُ رؤيةَ المملكة 2030 من خلال إستراتيجياتٍ مدروسةً نتجَ عنها مع الهوية الجديدة ضَمُّ الإداراتِ؛لتوحيد وتكامل العمل؛ما أسهم في رفعِ أعداد المتطوعين،إذْ بلغَ عَدَدُهُم ٣٠٠٠ في الربع الأول من عام 2022م.
وأكَّدَتْ البراهيم أنَّ الجمعيةَ تسعى لتحقيق التنمية المستدامة في ظل ما تَشْهَدُهُ المملكةُ من دعمٍ متواصلٍ يُعَزَّزُ العملَ الإنسانيَّ للأفرادِ والمجتمعِ من خلال التكامل مع الجهات الحكومية والجهات غيرِ الربحية؛لتعزيزِ القيمِ ونشرِ تعليمِ القرآنِ الكريمِ وعلومِه،التي على أثرها حَصَلَتِ الجمعيةُ هذا العام على جائزة الحوار الوطني – فرع مؤسسات المجتمع المدني-“.
وصاحبَ حفلَ التدشين مسيرةٌ لتكريم ٥٠٠ خاتمةٍ لكتابِ الله، كما تَضَمَّنُ الحفلُ نماذجََ من القراءاتِ والمتونِ والقراءاتِ العشرِ ،وعملاً مسرحيًّا بعنوان “حكاية النور – بعثة النبي صلى الله عليه وسلم”،بالإضافة إلى مشاركاتٍ من الناطقين بغيرِ اللغةِ العربيةِ ،ومعرضٍ مصاحبٍ لمشاريع تخرُّجٍ لطالباتِ برنامجِ إدارةِ المؤسساتِ القرآنيةِ.
