الملحق الثقافي السعودي يحقق كأس وزير الخارجية الياباني
صراحة – الرياض : على مستوى الدبلوماسيين الأجانب العاملين في أكثر من 150 سفارة وبعثة أجنبية في طوكيو حقق الملحق الثقافي السعودي في اليابان د.م. عصام أمان الله بخاري كأس وزير الخارجية الياباني أ.فوميو كيشيدا وشهادة التقدير الأولى للعام 2015م في مسابقة الخطابة باللغة اليابانية بنسختها الثامنة عشرة ليكون بذلك أول دبلوماسي أجنبي يحصل على هذه الجائزة مرتين بعد تحقيقها للمرة الأولى عام 2011م. واختتم د.بخاري مسيرته الدبلوماسية كملحق ثقافي بهذا الإنجاز الذي يتزامن مع احتفال المملكة العربية السعودية واليابان بالذكرى الستين لبدء العلاقات الدبلوماسية بينها والتي انطلقت عام 1955م. وشهدت مسابقة هذا العام منافسة قوية من ممثلي السفارات الأجنبية حيث حقق ممثل السفارة الأمريكية المركز الثاني وكان المركز الثالث من نصيب ممثلة السفارة الصينية. وفي كلمته التي حملت عنوان (الأمل !) تحدث الملحق الثقافي عن القواسم الثقافية المشتركة بين المجتمعين السعودي والياباني والكلمات اليابانية من أصل عربي وضرورة النهوض بحوارات الحضارات لوضع أهداف مشتركة سامية لخدمة أبناء البشرية مهما واجهتنا من تحديات وعقبات في سبيل تحقيق السلام والسعادة للإنسانية مستشهداً بآيات من القرآن الكريم والسياسة السعودية في هذا المجال. وأكد د.بخاري أن هذا الكأس هدية متواضعة للوطن الغالي ولإخوته المبتعثين والمبتعثات السعوديين في اليابان والذي يسطرون إنجازاتهم باسم بلادهم نتيجة لما يلقونه بعد فضل الله من دعم كبير وعناية كريمة من لدن مليك الحزم والحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. كما عبر الملحق عن عميق شكره لمعالي وزير التعليم د.عزام الدخيل وكافة منسوبي الوزارة وفريق العمل في الملحقية على ما كل ما وجده من اهتمام ومتابعة خلال تشرفه بخدمة دينه وملكيه ووطنه عبر العمل في الملحقية الثقافية.
الجدير بالذكر أن د.بخاري تلقى خطاب شكر من معالي وزير التعليم على جهوده التي كانت محل الثناء والتقدير وذلك بمناسبة انتهاء مدة عمله كملحق ثقافي في اليابان بعد سبعة سنوات شهدت تأسيس الملحقية وتعزيز العلاقات العلمية والبحثية بين الجامعات والقطاعين الصناعي والأكاديمي في البلدين الصديقين. كما أعلنت جامعة توكاي اليابانية منحه درجة (الأستاذية) تقديراً لجهوده في تفعيل الشراكة السعودية اليابانية.
