ليبيا.. إطلاق سراح الروسيين المعتقلين, والإفراج عن السفينة التركية “مبروكة”

صراحة – وكالات : أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية عن الإفراج عن الباخرة مبروكة “التركية” التي ترفع علم جامايكا بعد تفتيشها وإنهاء التحقيق مع طاقمها.
وقال الناطق باسم القيادة اللواء أحمد المسماري في بيان اليوم، إن طاقم السفينة دفعوا غرامة مالية لإبحارهم في المياه الإقليمية الليبية بدون إذن مسبق أو تصريح من السلطات الليبية وكذلك دخولها لمنطقة محظور الإبحار بها.
واعترضت السرية البحرية “سوسة” في 5 ديسمبر الماضي، باخرة شحن تجارية تحمل علم “جامايكا” وتسمى “مبروكة” لدخولها للمياه الإقليمية الليبية قبالة سواحل منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر .
وأكد اللواء أحمد المسماري، أن السفينة رصدت داخل المياه الإقليمية عند إحداثيات خط عرض 59 32 درجة وخط طول 12 22 درجة وخط سير 270 درجة.
وأوضح أن السفينة لم تستجب للنداء الموجه إليها لمعرفة هويتها وكذلك داخل المنطقة المحظورة للعمليات العسكرية وعدم اتباع طريقة الاتصال والتنسيق لخط 34 درجة شمالا، اعترضت وجرت لميناء رأس الهلال .
وأشار إلى أن السفينة كانت متجهة إلى ميناء مصراته، والطاقم العامل عليها يتكون من 9 بحارة أتراك، و7 هنود، وأذربيجاني، ونوه إلى خضوعها للتحقيق والتفتيش لمخالفتها للوائح والنظم والقوانين البحرية.
وأعلنت السلطات الأمنية الليبية أطلاق سراح الروسيَّيْن مكسيم ساغولي، وسامر حسن سعيفان، المعتقلين بطرابلس منذ العام الماضي.
وقالت عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق بطرابلس تم إطلاق سراح الروسيين مكسيم شوغالي ومرافقه سامر سعيفان بعد القبض عليهما شهر مايو 2019 بتهمة ارتكاب أفعال مضرة بأمن الدولة.
وعرضت عملية بركان الغضب “صورة قالت إنها آخر صورة التقطت للمواطنين الروسيين متهمة الاثنين “بالجاسوسية” وأظهرت الصور أن المواطنين يحملان تقريرا أصدره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب باللغتين العربية والإنجليزية يرصد ما وصفها “أبرز جرائم العدوان على العاصمة طرابلس خلال الفترة من أبريل 2019 إلى أبريل 2020” حسب وصفهم.
وأكدت عملية بركان الغضب أن المتهمين أحيلا للنيابة العامة بتهمة ارتكابهما أفعالا مضرة بأمن الدولة بعد أن قبضت عليهما السلطات الليبية في شهر مايو 2019.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في منتصف العام الجاري، حصولها على تأكيدات خطية من حكومة الوفاق في ليبيا بأن مسألة الإفراج عن المواطنين الروسيين المحتجزين في طرابلس سيتم حلها قريبًا.