خمس جهات حكومية تُحقِّق في قضية الطفلة ميرال

صراحة – متابعات : تحقق خمس جهات، هي: محافظة بيش، وهيئة حقوق الإنسان في منطقة عسير، وشرطة بيشة، والشؤون الاجتماعية، ومديرية الصحة في بيشة، في قضية الطفلة ميرال التي تعرضت لعنف الأيام الماضية، باتهامات تشير إلى والدها، ولم يتم تأكيدها بعدُ، وبينما تتابع التحقيقات، تتلقى الطفلة العلاج في مستشفى الملك عبدالله في بيشة.
وكان خال «ميرال»، سعيد الشهراني، أكد أن ابنة أخته تعرضت لتعذيب من والدها بعد طلاقه من أمها.
وكشف المشرف على هيئة حقوق الإنسان في منطقة عسير، الدكتور هادي اليامي، أمس، أن الهيئة تتابع قضية الطفلة «ميرال» التي يُشتبه في تعرضها لعنف من قِبل والدها، وأن الهيئة تأكدت من نقل الطفلة لتعيش في مكان آمن خلال الفترة الحالية.
وأضاف اليامي أن الجهات الأمنية تحقق مع والد الفتاة بناء على التقرير الطبي الوارد من مستشفى الملك عبدالله، وأن الشؤون الاجتماعية تتولى الآن حماية الطفلة، وهي في مكان آمن حالياً، وهنالك تقارير مستمرة تصل إلى الهيئة عن الطفلة. وقال اليامي إن مسألة حضانة الطفلة مسألة تعود للقضاء الذي سيفصل فيها شرعاً، والهيئة تواصلت مع محافظ بيشة الذي يتابع القضية، ووجَّه بحلها وإيجاد موقع آمن للطفلة، وملاحقة المتسبب في العنف. وأكد محافظ بيشة محمد المتحمي، أنه تابع القضية منذ بدايتها، ووجَّه بالتحقيق مع والدها، وبرفع تقارير للشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان عن حالتها، وطلب التقارير الطبية بشأن ما تعرضت له، مضيفاً أنها الآن تعيش مع جدتها في موقع آمن، وتمت زيارتها من قِبل الشؤون الاجتماعية، وحقوق الإنسان، للوقوف على حالتها، والتأكد من سلامتها وأمانها. وأضاف أن أمير منطقة عسير طلب تقريراً متكاملاً عن حالة الطفلة، ونتائج التحقيق في القضية، مؤكداً أنهم ينتظرون حالياً ما ستسفر عنه نتائج التحقيق مع والد الفتاة، تمهيداً لمعرفة المتسبب والمتورط في القضية، والرفع بالتفاصيل إلى أمير المنطقة.