محليات

د.الربيعة يفتتح أعمال الاجتماع الثاني للمجلس التنفيذي لصندوق العيش والمعيشة

2017-03-30_155710

صراحة – فيصل القحطاني : افتتح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم، في فندق نارسيس بالرياض أعمال الاجتماع الثاني للمجلس التنفيذي لصندوق العيش والمعيشة.
وأوضح الدكتور الربيعة في بداية الاجتماع أن صندوق العيش والمعيشة يعد أضخم مبادرة تنموية في الشرق الأوسط يتم إطلاقها لتمويل مشروعات تنموية بعدد من الدول الإسلامية والإفريقية لمؤازرتها في كفاحها ضد الفقر والمرض ومساعدتها على إحداث حراك تنموي يسهم في تحسين أنماط حياة مواطنيها، مشيدًا بالدعم الذي تقدمه المملكة وصندوق قطر للتنمية وصندوق أبو ظبي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة بيل وميلندا جيتس وصندوق التضامن الإسلامي .
وأشار إلى أن مشاركة المملكة العربية السعودية ومساهمتها في إطلاق هذه المبادرة التنموية المتمثلة في الصندوق لم تكن أمرًا مستحدثًا بل هي امتداد لنهج قويم درجت عليه المملكة قيادة وشعبًا، وازدان به سجل عطائها الإنساني المفعم بالشواهد والوقائع المسطورة في وجدان الشعوب التي تكبدت مرارة الجهل والفقر والمرض والمجتمعات التي أرهقتها الكوارث والأزمات.
وأضاف الربيعة أنه استوجب تنظيم هذا العطاء الإنساني إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليكون الذراع الإغاثية والإنسانية بالمملكة التي يتم من خلالها تقديم المساعدات الإغاثية وفق تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وتوجيهها للمستفيدين بعد دراسات موضوعية ومحايدة تراعي أولوية الاحتياج دون تفريق أو تمييز، وإدراكًا من المركز بأثر الشراكة الحقيقية مع الهيئات والمنظمات الإغاثية المحلية والإقليمية والدولية ودورها في اختصار الزمن للوصول إلى مناطق الاحتياج وتخفيف معاناة المحتاجين فيها، فقد تمكن المركز من تكوين شبكة من أكثر من 100 شريك إقليمي ودولي لتنفيذ أكثر من 190 مشروعًا إغاثيًا في جميع أنحاء العالم.
عقب ذلك بدأت الجلسة المغلقة لأعمال الاجتماع الثاني لصندوق العيش والمعيشة.
وأعرب الربيعة في تصريح صحفي عقب الافتتاح عن سعادته بالاجتماع الثاني للمجلس التنفيذي لصندوق العيش والمعيشة، مبينًا أن نتائج الاجتماع الأول في الواقع كانت إيجابية وممتازة ولله الحمد, وأن جدول أعمال الاجتماع الثاني يحوي نقاط مهمة جدًا، مشيرًا إلى أن الصندوق يسعى لمساندة أكثر من 57 دولة إسلامية هم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمبلغ إجمالي مليارين ونصف المليار دولار ، 2 مليار مقدمة من البنك الإسلامي و500 مليون دولار من الدول الأعضاء وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية , حيث تبرعت المملكة بـ 100 مليون دولار من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية .
وقال الناطق الرسمي باسم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور عبدالحكيم رجب الواعر بدوره:” إن فكرة الصندوق تقوم على توفير أموال بشكل منح للدول المحتاجة ويجتمع بمعدل 6 أشهر ليناقش القضايا المتعلقة بالصندوق واعتماد المشروعات”, مفيدًا أنه جرى خلال الاجتماع الأول في مقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة اعتماد حزمة من المشروعات للعام الماضي 2016 م وصلت إلى 363 مليون دولار , ومن المتوقع طرح مشروعات في النصف الأول من العام الجاري2017 م تصل قيمتها إلى حوالي 242 مليون دولار لتمويل الدول الإسلامية.
وأضاف الواعر أن الصندوق يركز بشكل أساسي على محاربة الفقر و تنمية المناطق الريفية و المناطق النائية وقطاع الصحة، وأن استفادة الدول حتى الآن كانت كبيرة جدًا على مستوى مختلف المناطق, مذكرًا أن لجنة ممثلة عن الصندوق قاموا بزيارة بعض المشروعات في الدول الأفريقية والدول العربية منها السنغال والمغرب واطلعوا على سير تنفيذ بعض هذه المشروعات .

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى