محليات

د.السديري يدشن مشروع التحول الرقمي بالمنطقة الشرقية

صراحة – فيصل القحطاني : دشن معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري اليوم، مشروع التحول الرقمي لخدمات فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، الهادف إلى تسجيل الأعمال الدعوية لمراكز الدعوة والمكاتب التعاونية، وإعلانها عبر تطبيق مساجد الشرقية، حيث يقدم التطبيق خدمات أخرى منها إعلان الوظائف لمنسوبي المساجد، وتقديم البلاغات والمقترحات للمواطنين، وتصفح التعاميم لمنسوبي المساجد إلكترونياً, جاء ذلك خلال زيارته, لمبنى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية.
وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة، بحضور المدير العام لفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية الدكتور صلاح السميح، وعدد من منسوبي فرع الوزارة , حيث استهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، تلا ذلك كلمة ترحيبية لمدير عام فرع الوزارة الدكتور صلاح السميح، نوه فيها بما تلقاه هذه المنطقة من اهتمام من ولاة الأمر وفقهم الله، وعلى رأسهم في هذه المنطقة أمير المنطقة الشرقية؛ ونائبه، التي تحظى أيضا بدعم ورعاية من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ونائبه، مؤكداً أن كل ذلك الاهتمام والتوجيه محل فخر واعتزاز لبذل المزيد من العمل، مشيراً إلى أن هذا العمل كله في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن رسالة هذه البلاد قامت على الكتاب والسنة وخدمة الدعوة وتبليغها للناس نقية المنبع، صافية المورد، عذبة المشرب.
عقب ذلك ألقى معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري، كلمة عبر فيها عن سعادته بزيارة المنطقة الشرقية ولقاء منسوبي فرع الوزارة، وأصحاب الفضيلة المشائخ الحاضرين لهذا اللقاء.
وأكد في كلمته، على أهمية التواصل بين منسوبي فروع الوزارة وكبار المسؤولين فيها، وقال: إن عملنا في الوزارة يتطلب تفاعلا مع الجميع، وهو عمل يختلف عن غيره من الأجهزة الحكومية الأخرى حيث إنه نعمة من الله ـــ سبحانه وتعالى ــ وفضل وشرف تشرفنا به، سواء ما يتعلق ببيوت الله؛ لأن خدمتها مصلحة متعدية وهي من تعظيم شعائر الله، قال تعالى (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) فإذا احتسبنا النية في أعمالنا وأخلصنا العمل لله فإن الله يبارك في العمل وإن كان قليلا ثم يكتب لنا فيه الأجر بفضل الله.
وتابع معاليه: أما الدعوة إلى الله تعالى فهي أيضا أعظم وظيفة فهي وظيفة الأنبياء والرسل ــ عليهم الصلاة والسلام ــ ووظيفة أتباعهم من علماء هذه الأمة الذين حملوا راية الدعوة إلى الله وإبلاغ رسالة التوحيد إلى الناس كافة، وهي مهمة عظيمة وجليلة نسأل الله سبحانه وتعالى المزيد من التوفيق في أدائها، سواء من كان يعمل في حقل الدعوة والمساجد أو كان مسانداً في أعمال إدارية أو فنية هندسية.
وأوضح أن منسوبي الوزارة جميعاً يعملون في خدمة بيوت الله، مشيراً إلى أن كل من يعمل في مجال الدعوة إلى الله تعالى نعتبرهم منسوبينا، والوزارة تسعى إلى زيادة التفاعل المجتمعي معها في مختلف مجالات عملها، فالوزارة تشرف الآن على ما يزيد عن 500 مؤسسة ومكتب وجمعية خيرية في مجالات الدعوة والمساجد والقرآن الكريم, حيث إن الجانب التطوعي والخيري هو مهم في عملنا وذراعنا في الميدان؛ لذلك لا بد من تفعيل الشراكة المجتمعية، وهذا ما نسعى إليه.
وأعرب عن سعادته بما شهده من تغيير وتطور في الفرع، وقال : إننا نتطلع إلى المزيد, فما شهدناه في موضوع التحول الرقمي أمر يثلج الصدر؛ لأن هذا يساعدنا في تسريع أعمالنا وفي تجويدها وأن نقدمها بالشكل الذي يرضي الله سبحانه وتعالى ثم يرضي المستفيدين من خدمات الوزارة ويرضي ولاة الأمر – حفظهم الله – الذين ائتموننا على هذا العمل.
وأبان في ختام كلمته، أن التحول الرقمي جزء من مشروع كبير للوزارة في عدد من الأنظمة والتطبيقات والمبادارات، ومن أهمها والذي بدأ العمل فيه النظام الجغرافي للمساجد شاملاً جميع مساجد المملكة, وسيخدم العاملين في الوزارة والمستفيدين في أمور كثيرة متعلقة بالصيانة والمراقبة ومتابعة المحتوى وما يقدم من مناشط دعوية في المسجد، ويساعدنا كذلك في عملية تقويم الأداء.
وفي ختام الحفل أستمع معاليه لمداخلات الحضور ورد على استفساراتهم, ثم قام بجولة تفقدية على أقسام وإدارات الفرع، مطلعاً على منجزات الإدارات، حاثاً الجميع على مضاعفة الجهد في سبيل الرقي بأعمال وخدمات الفرع بما يسهم في رقي الخدمات المقدمة لبيوت الله ومنسوبيها.‏

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى