محليات

السديس خلال كلمته بمناسبة حلول شهر رمضان: أهلّ علينا شهر الخيرات والبركات

صراحة – مكة:

ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة توجيهية بعد صلاة العشاء بالمسجد الحرام هنأ فيها المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك.

وأكد معاليه أن بلوغ شهر رمضان المبارك نعمة عظيمة ومنة جسيمة تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب جهنم وتصفد فيه الشياطين وينادي منادي يا باغي الخير أقبل، ينبغي أن نحمد الله تعالى عليها ونشكره، وذلك بإخلاص العمل لوجهه الكريم، والقيام بما أوجبه من أحكام ومسائل تخص الصيام وهذه الفريضة العظيمة، والمداومة على القيام وتلاوة كتاب الله والصدقة والإحسان وكافة الأعمال الصالحة لنيل العتق من النار .

وأضاف معاليه: إننا نعيش في بيت الله الحرام شرف المكان، قال تعالى: (ذلك من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) ، وعلينا تعظيمه لأنه أسس على التوحيد وهو مكان للعبادة ينبغي على المسلمين والمسلمات جميعاً أن يحرصوا على إخلاص العمل لله وعلى وفق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كذلك ينبغي أن نتفرغ للعبادة في هذا الحرم الشريف وهذا الموسم المنير ، وعلينا الحرص على سلامة أنفسنا ومراعاة صحتنا وعدم المزاحمة وعدم إيذاء إخواننا بالقول أو الفعل ، واتباع التعليمات والتوجيهات من الجهات المعنية في خدمة قاصدي بيت الله الحرام.

وأوصى معالي الرئيس العام بضرورة التعاون مع رجال الأمن والقائمين على شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لإنجاح هذا الموسم ولتحقق في نفوسنا الأمن والإيمان والخير والبركات وفق توجيهات ولاة الأمر الميامين حفظهم الله ، مشيرًا معاليه أن حرم الله آمن وأمن قاصديه ببلوغ المقاصد .

وأهاب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جميع قاصدي بيت الله الحرام بعدم التصوير وإشغال أوقاتهم بالطاعات، وعدم المدافعة والتزاحم عند الأبواب والممرات والمطاف والمسعى ، وعلى المرأة المسلمة أن تحافظ في بيت الله على عفافها وحجابها وحشمتها وحيائها وحفظ صوتها في هذا المكان المبارك وترك صحن المطاف للطائفين ، وعلى مصطحبي الأطفال توجيههم واتباع آداب الحرم .

ووجه معاليه على وجب الحرص على أخذ الدروس العظيمة من خلال هذا الموسم عبر تجديد توبتهم لله والإقبال عليه .

واختتم معاليه كلمته بأن يتقبل الله صالح الأعمال وأن يجعل شهر رمضان المبارك شهر خير وعبادة ، وأن يمن علينا بالعتق من النار ، وأن يعيده على بلادنا وبلاد المسلمين بكل خير وأمن واطمئنان .

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى