رئيس البنك الإسلامي للتنمية والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يناقشان الوثائق الخاصة بتفعيل الصندوق العالمي للاجئين

صراحة – جدة
عقد الاجتماع الأول لمجلس إدارة مؤسسي الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة (COP28) المنعقد في دبي، بمشاركة معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، وذلك لمناقشة المواضيع المتعلقة بالوثائق الخاصة بتفعيل الصندوق لتخفيف حدة الفقر بطرق تمويل إسلامية مبتكرة تستخدم مفهوم الوقف لتوليد الأموال بشكل مستدام و ذلك بمقر جناح البنك الإسلامي للتنمية.
وأكد الدكتور الجاسر في بداية الاجتماع أهمية التعبئة الفورية و المستمرة للموارد للوصول إلى الهدف المتمثل في 500 مليون دولار أمريكي و البدء في تنفيذ المشاريع لصالح مجتمعات اللاجئين في الدول الأعضاء.
وأضاف معاليه أن ما يقرب من نصف اللاجئين و النازحين داخليًا في العالم من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومشيرًا إلى أن التحدي بهذا الحجم يؤكد الحاجة الحيوية لأدوات تمويل مبتكرة مثل الصندوق العالمي لتوفير الأموال و الدعم للمجتمعات والأشخاص المحتاجين وتوجيهه إلى البرامج التي تهدف إلى التأثير على حياة النازحين قسراً.
من جانبه أوضح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن المهام المدرجة على جدول أعمال الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين و أنشطتة تهدف إلى معالجة محنة اللاجئين وتسهيل حصولهم على التعليم و المياه و الصرف الصحي و المأوى.
يشار إلى أنه تم إطلاق مبادرة الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين كتعاون بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و البنك الإسلامي للتنمية من خلال ذراعه صندوق التضامن الإسلامي للتنمية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر 2022م.