رئيس «الطيران المدني»: إنشاء «مطارات» وتطوير صناعة النقل الجوي

صراحة-متابعات: قال الأمير فهد بن عبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، رئيس مجلس ادارة الخطوط السعودية، ان الهيئة تعكف في الوقت الراهن على تنفيذ العديد من المشاريع التطويرية التي تساهم في استيعاب نمو الحركة الجوية المتنامية في المملكة، وفي مقدمتها مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد الذي يجري تنفيذه على قدم وساق، ومشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي ومشروع مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد، وهو اول مطار يتم تنفيذه بالكامل عن طريق القطاع الخاص في المملكة بأسلوب “BTO” بالإضافة الى العديد من المشاريع مثل مشروع مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجديد بجازان.
واوضح سموه ان لدى الهيئة مشاريع تطوير جذري لعدد من المطارات الداخلية، موضحا ان الدعم السخي الذي تجده الهيئة من خادم الحرمين الشريفين “حفظه الله” ساهم في تجاوزها الكثير من التحديات واكسبها قوة تجاه الالتزام بتطوير صناعة النقل الجوي والنهوض به بما ينعكس ايجابا على تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين، ويخلق العديد من فرص العمل لهم.
ورفع سموه التهنئة الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد “حفظهم الله” والشعب السعودي الكريم، بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة لعام1437/1436، وما حملته من خير يؤكد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي ويعزز البناء والتنمية.
واشاد سموه بأهمية الدعم الذي يتلقاه قطاع النقل الجوي في المملكة، من القيادة الرشيدة إيمانا منها بدوره الحيوي في التنمية الشاملة للمجتمع ليعود ذلك بالخير لأبناء هذا الوطن الغالي، مشيرا لقيام الهيئة بتنفيذ حزمة من البرامج والمبادرات، أبرزها برنامج زيادة السعة المقعدية، وبرنامج إنشاء وتطوير المطارات في البلاد، وبرنامج تشغيل مطارات محلية بوجهات دولية، ومشاريع تخصيص المطارات وعدد من قطاعات الطيران المدني وتحويلها إلى كيانات مستقلة تعمل على أسس تنافسية، وإطلاق برنامج حماية حقوق المستهلكين في قطاع الطيران المدني.
واضاف سموه: ان الميزانية بما تحمله من دلائل الخير والعطاء تؤكد استمرار نهج خادم الحرمين الشريفين في الانفاق ومواصلة العطاء والبناء برغم التحديات الاقتصادية القائمة، لافتا الى انها شملت المشاريع والبرامج التنموية لقطاعات التعليم والصحة، والخدمات الأمنية والاجتماعية والبلدية، والمياه، ومشاريع النقل العام، ولا شك انها جاءت نتيجة لمتانة وقوة الاقتصاد السعودي التي اكتسبها من جهود خادم الحرمين الشريفين “حفظه الله” في توجهاته الرامية لدعم عملية البناء والتطويرالاقتصادي بهدف ترسيخ الاستقرار الاجتماعي لأبناء المملكة
اليوم
