نهاية حتمية لمن أراد اقتحام أسوار القلعة… الأهلي بطل السوبر

توج النادي الأهلي بلقب كأس السوبر السعودي بعد فوزه على النصر بركلات الترجيح، في ليلة كروية جسدت معنى الروح التنافسية والتحول الفني الذي يعيشه “الملكي”.

أداء فني متجدد

الأهلي ظهر بصورة مختلفة؛ تنظيم محكم، انسجام واضح بين اللاعبين، وحلول هجومية ودفاعية متنوعة أكدت أن الفريق استعاد هويته الحقيقية. الأداء لم يكن مجرد خطة، بل إبداع داخل المستطيل الأخضر عكس العمل الكبير الذي بُذل في الفترة الماضية.

روح وإصرار

الأهم أن الفريق لعب بروح عالية وإصرار كبير على الفوز. حتى لحظة ركلات الترجيح، ظل الأهلي متمسكًا بحلمه، ليترجم عزيمته إلى لقب جديد يُضاف إلى خزائنه، ويؤكد أنه فريق لا يرضى بغير الذهب.

القلعة التي لا تُكسر

القلعة الخضراء تبقى عصيّة على كل طامح، وحماتها كبار لا يلينون. قد يغامر الخصم باقتحام أسوارها، لكن النهاية حتمية: الانكسار عند أبوابها، حيث يعلو شعار “الملكي” ولا يُرفع سواه.

يايسله والجهاز الفني والإداري

وراء هذا الإنجاز يقف المدرب ماتياس يايسله الذي نجح في قراءة المباراة وإدارة تفاصيلها باحترافية عالية، مدعومًا بجهاز فني وإداري عمل بروح الفريق الواحد، ولاعبين قدموا كل ما لديهم من عطاء وإخلاص حتى لحظة التتويج.

بداية عهد جديد

فوز الأهلي بكأس السوبر ليس نهاية المطاف، بل بداية مرحلة جديدة، عنوانها المنافسة على البطولات والعودة الدائمة إلى منصات التتويج، حيث مكان “الملكي” الطبيعي بين الكبار.

بقلم: أحمد بن إبراهيم المبارك

السبت 23 أغسطس 2025 م