محليات

رئيس جامعة نايف: كلمة خادم الحرمين تؤكد دور المملكة في تحقيق السلم الإقليمي والدولي

02AW36J_0807-16

صراحة – واس: قال معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، إن الكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، تؤكد موقف المملكة الحازم في مكافحة الإرهاب الذي كانت من أوائل الدول التي استهدفتها جرائمه وأحقاده، كما تؤكد مناصرتها للمستضعفين في الأرض والوقوف بجانبهم في أوقات المحن.
وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم، أن كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ دعت إلى إرساء القيم النبيلة والمبادئ الأخلاقية التي تمثل جوهر الدين الإسلامي، مع نبذ الغلو والتعصب والتطرف الديني والمعرفي والثقافي، تحقيقًا للعدل والمساواة والأمن والسلام والاحترام وعدم التمييز، واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتحقيق المصالحة والتعاون، ومكافحة التطرف والكراهية.
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين ــ رعاه الله ــ جسد عبر مبادراته الدولية الخيّرة في خدمة الإسلام والمسلمين سماحة الدين الإسلامي ورسالته في التسامح والتعاون مع الأخرين، ومدّ يد العون والمساعدة لكل ما من شأنه تحقيق أمن الإنسان وسلامة المجتمعات، وأعاد في كلمته هذه للعالم الصورة الحقيقية للإسلام الذي تحث تعاليمه على التعاون والرحمة وكفالة حقوق الإنسان والتعايش السلمي مع الآخرين ونبذ العنف، وحماية النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.
وأضاف إن جهود المملكة في مكافحة الإرهاب على المستوى العالمي متواصلة من خلال التعاون الدولي البناء مع مختلف الجهات الأمنية والأكاديمية حول العالم ومن أبرزها الدعم الذي تقدمه المملكة للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب (الذي أشار إليه يحفظه الله في كلمته) وحظي بتقدير الأسرة الدولية ليسجل خادم الحرمين الشريفين للمملكة وللعالم الإسلامي سجلا ناصعا من العطاء والإنجاز في مكافحة الإرهاب.ولفت معاليه النظر إلى أن الدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين لعلماء الأمة ومفكريها للقيام بواجبهم في كشف وتعرية الفكر الإرهابي الذي شوه صورة الإسلام، وكذلك كل من يتخذ الدين مطية للوصول إلى أهدافه، هي دعوة صادقة للدفاع عن ديننا الحنيف ضد من يريدون اختطافه وصد الناس عنه بأعمالهم الإجرامية التي تخالف أسس الإسلام وتعاليمه السمحة، وينبغي أن يبادر الجميع للاستجابة لها نصرة للدين والقيم الإنسانية.
وبين معاليه أن تأكيد المليك المفدى – أيده الله – على إنقاذ الشعب الفلسطيني من إرهاب الدولة الذي يواجهونه، ودعوته للمجتمع الدولي للتحرك الفوري لإيقاف المجازر والجرائم التي تحدث يومياً في العالم وإيقاف تأجيج التطرف والكراهية والعنف، يجسد سياسية المملكة في مناصرة القضايا العادلة في العالم ودعم المنكوبين والمستضعفين في مختلف بقاع الأرض لاسيما في البلاد العربية والإسلامية.
وختم معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تصريحه بدعاء المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – لأمته العربية والإسلامية، وأن يديمه ملكًا عادلاً حبيباً إلى قلوب المسلمين والإنسانية.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى