رئيس #جامعة_نجران: #اليوم_الوطني إنجازات خالدة تتوحد مابين الماضي والحاضر تقود لنهضة #تنموية شاملة

صراحة – عبدالله آل قريع: رفع معالي رئيس جامعة نجران الأستاذ الدكتور فلاح بن فرج السبيعي باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – والشعب السعودي النبيل بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة 90.

وقال الدكتور السبيعي: مع ذكرى هذا اليوم المجيد يستذكر الشعب السعودي مؤسس هذه البلاد جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه- وما قاد به المملكة العربية السعودية بمجدٍ عظيم وحد من خلاله أطراف هذه البلاد المباركة على أسس متينة قوامها كتاب الله وسنة نبيه.
وأضاف الدكتور السبيعي: بأن هذا اليوم هو ذكرى يفتخر بها شعب المملكة ويتباهى بها الجميع لما وصلت لها من إنجازات تعانق طموحات قيادة هذا الوطن الغالي وتقود نحو نهضة تنموية شاملة جعلت من بلاد الحرمين الشريفين شاهداً حياً بين دول العالم نحو مسيرة العطاء والتنمية الشاملة، حيث أصبحت المملكة حديثاً للعالم في تطورها وتقدمها التنموي.
وبيّن رئيس الجامعة: أنه مع ذكرى كل عام على توحيد المملكة تتسابق الإنجازات التي تحققها بلادنا الغالية لترسم للعالم لوحة فنية عنوانها “*وطننا عطاء مستمر لا يعرف سوى الارتقاء* “، وهو ما تؤكده رؤية المملكة 2030 وما تحمله من مشاريع عملاقة  لنهضة اقتصادية وسياسية واجتماعية تقود لطفرة ورخاء ينعم به جميع مواطني هذه الدولة العظيمة؛ ليشهد العالم بنجاحات تحولها ودورها في تغيير خارطة العالم، منوهاً إلى النقلة النوعية في التعليم بشكل عام من حيث الدعم اللا محدود التي توليه القيادة الرشيدة وحرصها على أن يكون أبناء الوطن طاقة بشرية تخدم البلاد وتساهم في بناء مستقبله.
واستشهد الدكتور السبيعي بالنجاحات التي تحققت في ظل جائحة كورونا وما اتخذته المملكة من تدابير  وإجراءات احترازية أسهمت في السيطرة على انتشاره وأثبتت نجاح السياسة المتخذه في حصر الفيروس ومنع انتشاره.
فالمملكة في ظل هذه الظروف جعلت سلامة الإنسان أولاً، وأصدرت عدداً من القرارات الحكيمة منها تحول التعليم عن بُعد ونجاح استكمال العام الدراسي إضافة إلى تحديد الحج بأعداد محدودة لتأمين حج آمن وهو ما تحقق، حيث أبهر  التنظيم المتبع والاحترازات الوقائية العالم الذي أثنى على تلك القرارات الرشيدة.