محليات

نائب وزير العمل يستعرض برامج ومبادرات عمل المرأة أمام 33 قيادية

_____ ____ ____ _____ ______ __ ______

صراحة – الرياض : في لقاء جمع  معالي نائب وزير العمل الأستاذ أحمد الحميدان بـ 33 قيادية سعودية من المشاركات في برنامج “القيادات التنفيذية” التابع لجامعة الأمير نورة بنت عبد الرحمن بالتعاون مع كلية انسياد العالمية لإدارة الأعمال في فرنسا، أكد الحميدان أن الأربع سنوات الماضية شهدت حراكاً مختلفاً في سوق العمل السعودي، أدى إلى زيادة فرص العمل وتوسيع دائرة مشاركة أبناء وبنات الوطن في التنمية الوطنية الاقتصادية.

وأوضح نائب وزير العمل أن مثل هذه الحراك الذى يتضمن التعامل مع جانبي العرض والطلب على الموارد البشرية الوطنية في المقام الأول ثم توفير برامج الدعم المختلفة مثل دعم التدريب على رأس ودعم الأجور وإيجاد مراكز التوظيف المقدمة لخدمة إيصال طالب العمل لصاحب العمل ونحوه، كلها تمثل حراكا صحيا في السوق يتطلب أي سوق عمل في العالم ليبدأ هذا السوق في التحرك وفقا للعوامل الاقتصادية الطبيعية.

وأشار الحميدان، خلال حديثه في اللقاء الخميس الماضي، سعى الوزارة للعمل على برامج ستساعد في إيجاد فرص عمل للمرأة وفقا لأساليب تتناسب مع ظروفها بشكل أكبر، من أهمها “عمل المرأة عن بعد”، موضحاً أن الوزارة بدأت بخطوات لخلق فرص مواتية لتوطين الوظائف من خلال برنامج “نطاقات”، ومواءمة مُخرجات التعلّم والتدريب مع السوق، وتحسين وخلق مسارات لدعم بيئة العمل.

ووفقاً لأهداف اللقاء في تأصيل العديد من البرامج والمبادرات الرامية إلى تنمية القوى العاملة الوطنية المنتجة، قال نائب وزير العمل، إن الوزارة والمؤسسات الشقيقة (المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية) تعمل سويا كمنظومة عمل واحدة في سوق العمل وبحيث تتكامل مبادراتها مع بعضها البعض.

وأكد في حديثه، أهمية التنسيق المُباشر مع الجهات ذات العلاقة في مكافحة البطالة، وذلك بالتعاون مع هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة، التي سيكون دورها الأساسي العمل على تنسيق الجهود لتوليد فرص عمل جديدة من خلال التركيز على أدراج أهمية معيار القيمة المضافة على الموارد البشرية الوطنية في المشروعات الجديد أيا كان نوعها.

واستعرض اللقاء الأهداف الاستراتيجية والخدمات والبرامج التي تطرحها الوزارة والمؤسسات الشقيقة، فضلاً عن استعراض دور هذه البرامج في تفعيل ودعم القيادات النسائية، هذا بالإضافة إلى تقديم  نماذج لقيادات نسائية ناجحة بالوزارة، تمكنت بعد التهيئة لتولي مهام القيادة.

من جهتها، أوضحت الدكتورة آمال الهبدان عميدة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أن برنامج “القيادات التنفيذية” من البرامج الهامة في تطوير القيادات النسائية التنفيذية، مبينة أنه واكب تأسيس البرنامج إنشاء مركزاً  لتطوير القيادات التنفيذية في “جامعة نوره”، تمكن مهمته في بناء قيادات على مستوى المملكة، فضلاً عن تأصيل  تبادل الخبرات  بين الجهات المختلفة.

ويشارك في برنامج “القيادات التنفيذية” قياديات من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وزارة الخدمة المدنية، وزارة العمل، وزارة التعليم، مستشفى الملك عبدالله، وشركة خبراء التربية.

وأوضحت الهبدان، أن البرنامج يشمل سبع وحدات تتميز بواقعية التطبيق والمرونة للوصول في نهاية الأمر إلى مشروع تخرج يطبق في عدد من الوزارات لدعم التكامل بين هذه الوزارات، علماً أن البرنامج سيطبق على الرجال في يناير المقبل.

وتعد كلية انسياد العالمية من أعرق كليات الإدارة المتخصصة حول العالم المعروفة بكفاءة برامجها التدريبية للقيادات العليا، والتي تجمع الثقافات والأفكار من جميع أنحاء العالم لتحسين أداء العمل، كما تتصدر مراكز متقدمة في برامج الشركات في جميع تخصصات إدارة الأعمال والأبحاث والتعليم منذ عام 1972م وحتى الآن.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى