حول العالم

رجال دين يناشدون المسلمين البريطانيين بعدم القتال في العراق وسوريا

140704092516_imams_urge_britons_512x288_gettyimages

صراحة – وكالات : ناشد رجال دين في بريطانيا المسلمين هناك بإلا ينخرطوا في الصراع الدائر في سوريا أو العراق، وسط تزايد المخاوف من سفر مئات من البريطانيين المسلمين للمشاركة في القتال الدائر فيهما.

ووقع أكثر من 100 رجل دين خطابا مفتوحا يحض المسلمين على عرض المساعدة للمتضررين من الحرب في سوريا والعراق “من المملكة المتحدة بطريقة آمنة ومسؤولة”.

وتقول المؤسسات الأمنية البريطانية إن نحو 500 بريطاني ذهبوا إلى سوريا من أجل المشاركة في القتال.

ويأتي هذا في الوقت الذي قال فيه أحد الأشخاص البريطانيين الذين يزعم أنه يقاتل في سوريا، لبي بي سي إنه لن يعود حتى “ترفرف راية الإسلام فوق قصر بكنغهام”.

وقال الشاب الذي يدعى أبو أسامة لراديو ” 5 لايف” إن منفذي تفجيرات لندن كانوا “أسودا وأبطالا” ووصف بريطانيا بأنها “محض شر”.

ويقول الخطاب الذي جاء خلال شهر رمضان: “في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة في سوريا والعراق، اجتمعنا نحن الموقعون أدناه معا كصوت واحد لنحض أبناء المجتمعات المسلمة في بريطانيا على ألا يقعوا فريسة لأي شكل من أشكال الانقسامات الطائفية أو الخلاف الاجتماعي”.

وأضاف الخطاب “شهر رمضان، شهر الرحمة، يعلمنا قيمة الوحدة والمثابرة، ونحن نحض المسلمين في بريطانيا للاستمرار في الجهود الكريمة والدؤوبة لدعم كل المتضررين من الأزمة السورية والأحداث الجارية في العراق، لكن على أن يكون ذلك من بريطانيا وبطريقة آمنة ومسؤولة.”

وزاد من تلك المخاوف أخيرا مشاركة أشخاص بريطانيين في مقاطع فيديو تروج لتنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف باسم “داعش”.

وفي أحد هذه المقاطع، يظهر رياض خان، الذي تعلم في مدرسة كانتونيان الثانوية، وفي كلية سانت ديفيد كاثوليك كوليدج في كارديف، وهو يحمل بندقية ويجلس بجوار صديقه البريطاني ناصر مثنى.

ويظهر ناصر مثنى، الذي كانت أمامه فرصة لدراسة الطب في أربع جامعات مختلفة في بريطانيا، في ذلك المقطع وهو يناشد آخرين للذهاب والقتال في سوريا والعراق.

وفي شهر إبريل/نيسان أصدرت شرطة العاصمة البريطانية لندن مناشدة للجمهور لتقديم معلومات عن أفراد أسرهم إذا كانوا يخشون مشاركتهم في معسكرات تدريب إرهابية في سوريا.

وقال أبو أسامة إنه كان يقاتل في سوريا منذ 12 شهرا في صفوف جبهة النصرة، وهو تنظيم يرتبط بالقاعدة ويحظر في بريطانيا، لكن لم يتسن التأكد من ذلك رسميا.

وأضاف “وبشأن متى سأعود إلى بريطانيا، فإن ذلك سيكون عندما تغزو الخلافة، أي الدولة الإسلامية، بريطانيا وأعود لأرفع راية الإسلام السوداء فوق مبنى داوننغ ستريت، وفوق قصر بكنغهام، وتاور بريدج، وساعة بيغ بن.”

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى