محليات

وزير التربية والتعليم : هدفنا الطالب المفكر الخلاق وجودة المعلم

وزير التربية 2

صراحة – متابعات :

زار صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم مدرسة جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد الابتدائية بالدمام، فيما افتتحها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير الشرقية، ودشن عددا من المشاريع التعليمية بحي الفيصلية.
وشدد سمو وزير التربية والتعليم على أن الطالب هو المستهدف بالعملية التعليمية والتربوية ومحورها، وأوضح عند مغادرته المدرسة أن كل مشاريع الوزارة تصب في إيجاد طالب متمكن وقادر ومفكر وخلاق، متمنيا أن يرى مشاريع التأمين الصحي والإسكان للمعلمين، مشيرا إلى أنهم يمثلون 60 بالمائة من موظفي الدولة، مؤكدا أن ذلك قرار دولة لا وزارة ويأتي ضمن مشاريع الدولة الكبيرة لخدمة المواطن. وأبان سموه أن وزارته تواجه مشاكل أبرزها المعلم والبيئة المدرسية، إلا أنها سوف تنتهي مع تشكيل هيئة تقويم التعليم التي ستعمل على إيجاد المعايير، مبينا أن التعليم لا يمكن أن يتطور دون تحديد أو تنسيق بين وزارتين، كاشفا عن اتفاقية مع وزارة التعليم العالي، مضيفا أن الهدف والأساس هو جودة المعلم.
وكشف سموه عن عدم قناعته بالمباني رغم التطور، مضيفا أنه ستكون هناك مبان حديثة قريبا، مؤكدا أن جودة المعلم تأتي عبر اختبارات القياس، مبينا أن هيئة التقويم سوف تمنح رخصا للمعلمين ويقابلها في الوزارة رتب المعلمين، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية تمكنت من تغطية كافة أحيائها بالمباني المدرسية حيث لم يتبقى سوى 14 بالمائة.
وفي السياق ذاته، نوه سمو أمير الشرقية بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء (حفظهم الله) من دعم لا محدود للتعليم بالمملكة إيمانا بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأمثل.
وأكد سموه بأن التوسع في جميع مراحل وبرامج التعليم مفتاح التنمية وأساس بنائها، وأن ما منحته الدولة (أعزها الله) من مخصصات مالية للتعليم يؤكد مدى حرص القيادة الحكيمة التي تولي قطاع التربية التعليم عناية كبيرة، إيمانا منها بأن الأمم لا تنهض بدورها في خضم التحديات العصرية والتقنيات العلمية إلا بالعناية والاهتمام بالعلم وأهله.
ودعا سموه الأفراد إلى الإسهام في بناء المجتمع، والمحافظة على القيم الدينية وتوثيق مفهوم الوحدة الوطنية والاعتزاز بالهوية التي تقود إلى الانتماء الوطني والوقوف صفا واحدا أمام كل دعوة باطلة وشبهة زائفة تهدف إلى شرخ الوحدة وزعزعة الأمن.
وحث سموه المعلمين على تحمل الأمانة ومخافة الله في تربية الأجيال والحرص على تنشئة الأبناء التنشئة الصالحة السليمة. ( عكاظ )

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى