رياضيون بمكة المكرمة: مشروع تخصيص الأندية السعودية قفزة تنموية جادة

صراحة_ مكة المكرمة: أكد رئيس نادي الوحدة بمكة المكرمة سلطان أزهر أن إطلاق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية يعدُّ من الحقائق التي وافقت الأحلام – بفضل الله ثم بدعم قيادتنا الرشيدة- مؤكداً أن المملكة بهذا الفكر والطموح ستتصدر الريادة في القطاع الرياضي، عادًّا المشروع قاعدة لمستقبل مشرق في رياضة وطننا الغالي.

من جانبه،أوضح رئيس نادي حراء بمكة المكرمة خالد بن عبدالحي الهندي إطلاق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية رؤية طموحة ونقلة كبيرة للرياضة السعودية لتواكب الرياضة العالمية، بدءاً من إنشاء وزارة الرياضة وتلاها نقلات كبيرة في رياضتنا شملت الصغار والكبار رجالاً ونساءً على مستوى الفكر الإداري والمالكي؛ليكون العمل مؤسسياً تمهيداً لهذا اليوم،وكل ما تم لم يأتِ إلا بتوفيق الله – عزَّ وجلَّ- ثم رؤية قيادتنا الرشيدة.

بدوره،أوضح عضو مجلس إدارة نادي الوحدة الرئيس التنفيذي للنادي حسن إبراهيم دحلان،أن المشروع غير مستغرب من حكومة خادمِ الحرمين الشريفين وسموِّ وليِّ عهده الأمين – حفظهما الله- مؤكداً أن هذه المشاريع المميزة في ظل الرؤية السديدة لمملكتنا الغالية تخدم الرياضة والرياضين وكرة القدم السعودية.

من جهته،أوضح عضو الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي عبدالله الزهراني،أن الرياضة السعودية اليوم تعيش عصراً ذهبياً بفضل الله – عزَّ وجلَّ – ثم بدعم القيادة الرشيدة لقطاع الرياضة؛مما أسهم في جعل المملكة قبلة للعديد من المناسبات الرياضية على مستوى العالم، عادّاً مشروع تخصيص الأندية الرياضية خطوة جادة في طريق تحقيق مستهدفات رؤية 2030 ذات العلاقة بالقطاع الرياضي الهادفة إلى بناء قطاع رياضي فعّال، من خلال تحفيز القطاع الخاص وتمكينه للإسهام في تنمية القطاع الرياضي،وتحقيق النقلة النوعية للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية والممارسين على الأصعدة كافة، بحيث يصبح دورينا من أفضل وأقوى الدوريات على مستوى العالم، ولا شك بأن الاستقطابات الكبيرة لنجوم العالم سوف تسهم في تحقيق ذلك قريبًا بإذن الله.

وعدَّ الإعلامي الرياضي عثمان أبوبكر مالي انطلاقة مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، قفزة نوعية متقدمة انتظرها الشارع الرياضي السعودي طويلاً وكان من الطبيعي أن تأتي في مثل هذا التوقيت المختار بعناية وتتزامن مع القفزات الحضارية التنموية التي نعيشها في جميع مجالات الحياة وبشكل خاص في مجال الرياضة والشباب،وهم يشكلون النسبة الأعلى من المواطنين ، لافتاً الانتباه إلى أنه من المنتظر أن تحقق هذه القفزة نتائج كبيرة وستظهر سريعاً لأنها ترتكز على خطوات متدرجة أُخذ بها من وقت مبكر في إستراتيجيات الرياضة الحديثة،مبينًا أن تطبيق المرحلة الأولى من المشروع بدأ بأندية تملك كل مقومات وأدوات وعناصر الازدهار والتفوق؛ما يؤكد دقة وإتقان فكرة المشروع وخطوات تنفيذه.