#سدايا تستضيف “الداتاثون الصحي” تحفيزًا للابتكار في الذكاء الاصطناعي
صراحة – الرياض : تنظّم جمعية “دال” التي تشرف عليها فنيًا الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بالتعاون مع وزارة الصحة و مؤسسة مسك، “الداتاثون الصحي” الذي تستضيفه “سدايا” ضمن جهود مركز التميز للذكاء الاصطناعي في الصحة، بهدف توظيف البيانات وعلوم الذكاء الاصطناعي في تطوير حلول تقنية تسهم في تحسين جودة حياة الإنسان وإطالة عمره الصحي، عبر مشاريع مبتكرة تُعزز كفاءة الإنفاق الصحي وترسّخ الوعي المجتمعي بأنماط الحياة الصحية السليمة.
ويسعى الداتاثون إلى التنبؤ بالفئات الأكثر عرضة للمخاطر الصحية ودعم التدخل المبكر، وتحليل أسباب الوفيات المبكرة القابلة للتفادي لتمكين صانعي القرار من الحد منها، وتوظيف البيانات الحيوية لإطالة العمر الصحي للأفراد، ورفع كفاءة الإنفاق الصحي من خلال تعزيز الوقاية وتقليل الضغط على المستشفيات، إضافة إلى رفع الوعي المجتمعي بمفهوم العمر الصحي وأهمية تبني الممارسات الصحية اليومية.
ويتكوّن “الداتاثون الصحي” من مسارين رئيسين؛ يركّز المسار الأول على تقليل معدل الوفيات المبكرة من خلال التنبؤ بالفئات الأكثر عرضة للمخاطر وتحليل أسبابها القابلة للتفادي، ومنها المتعلقة بصحة الأمهات والأجنة، فيما يهدف المسار الثاني إلى إطالة العمر الصحي عبر علم البيانات والتقنيات الحيوية، من خلال تطوير مؤشرات رقمية تعتمد على التغذية والأيض وكفاءة الأعضاء الحيوية لقياس العمر البيولوجي للفرد بدلًا من الزمني.
ويقام “الداتاثون الصحي” خلال شهر ونصف من عام 2025م، بدايةً من مرحلة التسجيل وحتى الحفل الختامي، ويكون على ثلاث مراحل تشمل مرحلة تكوين الأفكار التي انتهت في 14 أكتوبر ، ومرحلة بناء النماذج والمشاريع التي بدأت في يوم 15 أكتوبر وتستمر حتى 25 أكتوبر وتتضمن ورش عمل ودعمًا استشاريًا من الخبراء، تليها المرحلة الختامية من 27 إلى 30 أكتوبر، حيث تُعرض المشاريع ضمن فعاليات ملتقى الصحة العالمي في الرياض.
ويحظى المشاركون بدعم استشاري وفني من قِبل خبراء وزارة الصحة وجمعية دال ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، إلى جانب الدعم الفني المقدم من سدايا في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، مع تمكينهم من استخدام بيانات صحية حقيقية مقدمة من وزارة الصحة لتطوير حلول عملية قابلة للتطبيق.
ويُسهم “الداتاثون الصحي” في دعم التحول الرقمي في القطاع الصحي عبر تمكين استخدام البيانات في تحسين جودة الرعاية الصحية، وتوظيف التقنيات الذكية لتعزيز الوقاية والتدخل المبكر، بما يحقق رفع كفاءة الإنفاق الصحي وتحسين جودة الحياة، وبما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر قائم على الابتكار والمعرفة.