دراسة مساواة موظفي بند التشغيل في واس بزملائهم وظيفيا

صراحة – متابعات :
أوضح رئيس هيئة الأنباء السعودية عبدالله بن فهد الحسين أن الاجتماع الأول لمجلس إدارة الهيئة حفل بعدد من القرارات التي تصب في مصلحة الهيئة وتطوير أدائها بما يواكب التقدم الحضاري والنهضة التنموية التي تعيشها المملكة، وبين أن الاجتماع الذي حضره رئيس مجلس الإدارة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة، وأعضاء المجلس رفع أسمى آيات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على موافقته الكريمة لتحويل وكالة الأنباء السعودية إلى هيئة عامة، إذ أنه قرار يدعم تقدم الهيئة وتطورها بما يليق بسمعة ومكانة وتقدم المملكة، وذكر الحسين أن المجلس وافق على تفويض رئيس الهيئة بالصلاحيات الإدارية والمالية إلى حين إصدار لوائح الهيئة الجديدة، وتفويض الرئيس بإصدار التعميد لأحد المكاتب المتخصصة في المحاسبة القانونية للحسابات الخارجية للوكالة، كما أقر المجلس قيام عبدالله المعيقل بعمل سكرتير مجلس الإدارة، وعلي الحواس بعمل المراقب المالي الداخلي لمدة عام، كما أوصى بدراسة أوضاع موظفي بند التشغيل 57 لبحث إمكانية مساواتهم وظيفيا ببقية زملائهم في الهيئة.ولفت رئيس هيئة الأنباء السعودية أن المجلس سيعقد كل ثلاثة أشهر إذا دعت الحاجة إلى عقد اجتماع استثنائي خلال هذه المدة.وحول مشروع تطوير خدمات وأعمال الهيئة أوضح الحسين أن هناك دراسة جار إعدادها وحين تستكمل ستعرض على المجلس للموافقة عليها، لافتا إلى أن هناك أكثر من خطة تطويرية يجري دراستها، ولفت إلى أن من ضمن هذه الخطوات التوقيع مع مكتب متخصص لإعداد اللوائح والأنظمة الجديدة الخاصة بالهيئة، مشيرا إلى أنه حال الانتهاء منها ستعرض على مجلس الإدارة تمهيدا للموافقة عليها، وعن أبرز النقاط الفارقة بعد تحويل الهيئة إلى هيئة من حيث آليات العمل، قال الحسين: التحويل إلى هيئة عامة يمثل دفعة سريعة لتطوير عملها الإداري والمالي ليتحول العمل من حيث قراراته بسلاسة أكثر مما كانت عليه سابقا، مضيفا: سيكون مستقبل الهيئة واعدا عقب الانتهاء من اللوائح والهيكل التنظيمي الجديد لها.وفيما يتعلق بدمج أصحاب الخبرة إلى عضوية مجلس إدارة الهيئة وأثر ذلك على أعمال الهيئة، بين الحسين أن أعضاء المجلس الجدد مكسب كبير لـ(واس) وذلك لما يتمتعون به من حس إعلامي كبير سواء من ناحية ممثلي الدوائر الحكومية كوزارة الخارجية ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة المالية، إضافة إلى العضوين الجديدين محمد بن علي الخضير وعبدالوهاب بن محمد الفايز، لافتا إلى أنهما قامتان إعلاميتان سيكونان داعمين للمجلس وأن وكالة الأنباء السعودية ستواصل تقدمها.وعن أبرز المشاريع التي تعتزم الهيئة تنفيذها في شأن التطوير قال الحسين: يجري الآن دراسة جميع الإمكانات التي نستطيع من خلالها بروز الهيئة في مصاف الوكالات المتقدمة، لافتا إلى أن أولى تلك الخطوات سعي الهيئة إلى تنظيم المؤتمر العالمي الرابع لوكالات الأنباء العالمية في الرياض في السابع عشر من نوفمبر المقبل، بحضور أكثر من 120 وكالة أنباء عالمية، لافتا إلى أن استضافة المملكة ستكون متفقة بما يليق بمكانة وسمعة المملكة، وفيما يتعلق بسعي الهيئة إلى منافسة الوكالات المتقدمة، أوضح الحسين أن «المنافسة موجودة ونحن لا نتوقف ما دمنا نعمل، وقد انتشرنا في أرجاء العالم، حتى أصبح لدينا سبعة مكاتب خارجية وأكثر من 20 مراسلا في عواصم العالم، كما وقعنا مع أهم وكالات الأنباء العالمية ومستمرون في التفاوض للتبادل الإخباري، بما يزيد من انتشار الهيئة وتقدمها على الصعيد الإخباري». ( عكاظ )