محليات

التعليم والأمانة يطلقان مشروع العمل التطوعي بمدارس الشرقية

21-7-1436x

صراحة – الدمام : أطلقت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية مساء أمس بالشراكة المجتمعية مع أمانة المنطقة الشرقية مشروع العمل التطوعي بمدارس المنطقة تحت شعار “وطني مسؤوليتي”، حيث دشن المشروع بالواجهة البحرية بمدينة الدمام كلٍ من أمين المنطقة المهندس فهد الجبير ومدير التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس بمشاركة عدد من المسؤولين بالقطاعين وسط حضور عدد من طلاب مدارس التعليم العام والفرق الكشفية.
وقد تزامن مع حفل التدشين إطلاق حملة النظافة العامة على مستوى مدارس المنطقة ومحافظاتها، حيث شارك أمين الشرقية ومدير التعليم مع طلاب المدارس في حملة تنظيف الواجهة البحرية بكورنيش الدمام .
إلى ذلك أكد سعادة مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، بأن غرز حب العمل التطوعي في نفوس الناشئة يعتبر مشروع نوعي ويحتاج للرعاية ليستمر الأمر الذي حدا بإدارة التعليم وأمانة المنطقة بالشراكة المجتمعية لترجمة ذلك بإطلاق مثل تلك المبادرة والتي نتطلع بأن يحتذى بها ويكون لها الأثر النوعي لخدمة المجتمع من دورنا الايجابي الذي نتطلع إليه في تربية وتعليم الناشئة من خلال المسئولية المجتمعية والتي سنجني ثمار ها بإيجاد جيل مبدع .
وأكد الدكتور المديرس أن مشوار الرحلة التطوعية في المدارس هي أحد البذور التاريخية في تأسيس العمل التطوعي المنظم في المملكة حيث نهدف من ذلك تأسيس ثقافة ملهمة لمعنى التطوع .
وقال نحن في مشوارنا المشترك مع الأمانة في هذا الهدف حريصون على أن تكون رحلة التطوع ابداعية وذلك بأن نستثمر طاقات الشباب وحبهم للعطاء وخدمة المجتمع لنقدم بذلك برنامجا ذا بيئة تنظيمية ملائمة وفرصا تطويرية لتنمية مهاراتهم وشخصياتهم عبر نشاطات يحققون عبرها التفاعل الايجابي مع المجتمع وخدمته.
كما توجه مدير التعليم بالشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، على توجيهاته اللامحدودة للعملية التربوية والتعليمية في المنطقة الشرقية ، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على توجيهاته ودعمه المستمر للارتقاء بجودة العملية التعليمية ، والشكر موصول لمعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير على دعمه للعملية التربوية والتعليمية ولتقديره للشراكة الاستراتيجية .

من جهته أكد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، إن المتأمل في مسيرة العمل التنموي في مملكتنا الغالية يجد أنه مترسخ كقيمة وممارسة تمليها تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف، وتنطلق من رؤية شاملة منسجمة مع احتياجات المواطن وطموحاته، ولان الانسان هو ثروة الوطن الحقيقية وفيه الاستثمار الأمثل، دأبنا في أمانة المنطقة الشرقية على تقديم أفضل الخدمات لسكان المنطقة الشرقية في ظل حراك تعيشه الأمانة أملا في تهيئة بيئة سكنية وخدمية مناسبة ومحققة لرضا المستفيد.
وأشار المهندس الجبير في معرض كلمته، إن أمانة المنطقة وقعت خلال الفترة الماضية عددا من الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية في المجال التطوعي مع عدد من الشركات الخاصة والتي تأتي ضمن دور الأمانة تجاه مسؤوليتها الاجتماعية وتنظيم العمل التطوعي بالمنطقة، من خلال دعم العمل التطوعي وتوفير الامكانيات المتاحة والمناسبة، و أن بناء ادارة العمل التطوعي في أمانة الشرقية مبنية على أفضل الممارسات العالمية لاستقطاب وتفعيل وادارة المتطوعين وتصميم الفرص التطوعية بعد تقييم التجارب السابقة التي نفذتها الأمانة في مجال اشراك المتطوعين، وتفعيل الشراكات مع القطاع الحكومي ( الجامعات ) وشركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع في مشاريع ومبادرات تطوعية ضمن الفرص التطوعية للأنشطة والمهام التابعة للإدارة الخدمية.
وأضاف، كما أن أمانة المنطقة الشرقية تسعى لتفعيل وتحفيز العمل التطوعي في المجتمع وذلك عبر البرامج التي تتبناها وكذلك اللقاء مع الشخصيات والجهات الخيرية والفرق التطوعية لنشر ثقافة العمل التطوعي وتأصيلها ورفع مستواها لدى كافة شرائح المجتمع, ولدى الأمانة تجارب عدة ناجحة في هذا الجانب من خلال اشراك المتطوعين في العديد من الحملات التوعوية والبيئية والفعاليات التي تقيمها و التي تم تنفيذها في عدد من المواقع وأظهرت وجود فكر ناضج لدى الشباب ووعي كبير بتلك الأهداف, كما إن للمتطوعين دور بارز في انجاح العديد من المناسبات والفعاليات التي نظمتها أمانة المنطقة الشرقية خلال الفترة الماضية وكان لهم الدور البارز في ذلك.
وقال الأمين، يطيب لنا أن ندشن شراكة مجتمعية مع إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية لعمل تطوعي في مدارس المنطقة الشرقية تحت شعار “” وطني مسؤوليتي ” حيث تنطلق حملتنا التطوعية من الواجهة البحرية معززة للنظافة التي حث عليها ديننا الاسلامي الحنيف، وداعمة لأن يشب طلابنا في مدارس التعليم على حب العمل التطوعي مؤصلة فيهم ثقافة احترام النظام، حريصين على أن تكون جميع المرافق نظيفة كالشواطئ والشوارع والمدارس والمكتبات والمجمعات التجارية ليتمكنوا وغيرهم من الاستمتاع بها، وليترجموا في جلاء حبهم لوطنهم، وليكونوا اعضاء ايجابيين فاعلين في مجتمعهم.
كما تأمل المهندس الجبير، أن تعمق الحملة التطوعية مبادئ الولاء لهذا الجزء الغالي من مملكتنا الغالية، وأن تجعل من طلابنا في المدارس رجالا أقوياء متحملين للمسؤولية بما يحقق لهم الحياة الكريمة، ولتكون المنطقة الشرقية هي الأجمل والأرقى والأنظف.
نسأل المولى جلت قدرته أن يحفظ لهذا الوطن أمنه ورخاءه واستقراره، وأن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ويحفظ ولي عهده الأمين، وولي ولي عهده .. إنه سميع مجيب الدعاء.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى