“سلامة النقل” يستضيف اجتماع “الدولية لمحققي المسجلات” بمشاركة 40 خبيرًا عالميًا

استضاف المركز الوطني لسلامة النقل اجتماع “المجموعة الدولية لمحققي مسجلات وسائل النقل” في العاصمة الرياض، بمشاركة (16) دولة منها روسيا، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا واليابان يمثلها (40) خبيرًا فنيًا.
وهدف الاجتماع إلى مناقشة أحدث تقنيات استخراج وتحليل بيانات مسجلات وسائل النقل، واستعراض منهجيات متقدمة لإعادة تمثيل الحوادث بالاعتماد على البيانات المسجلة وتحليل الأداء التشغيلي قبل وأثناء وقوع الحدث، إضافة إلى تبادل الخبرات الفنية حول التحديات الشائعة في التعامل مع المسجلات المتضررة وطرق استعادة البيانات منها، ومشاركة التوجهات الفنية لأعضاء المجموعة بشأن معايير استخراج البيانات والتحقق منها وضمان موثوقية المخرجات، فضلًا عن تعزيز التعاون الدولي في مجال سلامة النقل.
واستعرض المشاركون في الاجتماع تقنيات متقدمة من بينها استعادة البيانات من وحدات الذاكرة التالفة، وإزالة الشرائح الإلكترونية من أجهزة الطيران المغمورة بالمياه للحفاظ على المكونات الحساسة، وضمان استعادة البيانات بأعلى درجة ممكنة من الدقة، والأنظمة المتقدمة لتسجيل بيانات الرحلات التي تمكن المحققين من تحليل البيانات بدقة أكبر، إضافة إلى استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات المعقدة للحوادث.
وقدم المركز الوطني لسلامة النقل عرضًا فنيًا حول استخراج البيانات من نظام الإنذار الأرضي المُحسّن (EGPWS)، موضحًا دور هذه البيانات في تحليل مسارات الاقتراب عالية الخطورة وتعزيز إجراءات السلامة أثناء مراحل الهبوط.
وقدم المركز عرضًا آخر تناول التحديات وطرق استخراج البيانات من مسجلات الحافلات، واستعراض الإجراءات الفنية المتبعة لضمان استعادة بيانات دقيقة تدعم التحقيقات في حوادث النقل البري.
ويأتي تنظيم هذا الاجتماع في إطار سعي المركز إلى تعزيز ريادة المملكة في مجال تحقيقات السلامة، ومواكبة أحدث التطورات الدولية في سلامة النقل بمختلف أنماطه.