حول العالم

دي ميستورا : خطتي تتضمن بنوداً رادعة

0

 

صراحة-وكالات:قال المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا  أمس ان قراراً دولياً سيصدر من مجلس الامن لدعم خطة «تجميد» القتال في حلب، وأكد ان الخطة التي يُحضرها والتي سيستند اليها القرار ستتضمن «وقف جميع العمليات العسكرية» و»بنوداً رادعة» لمنع النظام السوري من تصعيد العمليات العسكرية في مكان آخر من البلاد خلال تجميد القتال في حلب.

ويتوجه دي ميستورا الى بروكسيل اليوم للقاء وزراء الخارجية الاوروبيين غداً للحصول على دعم لخطته، على ان يزور دمشق في الايام المقبلة لاطلاع المسؤولين السوريين على تفاصيلها وعلى نتائج اتصالاته مع المعارضة المسلحة في جنوب تركيا قبل يومين. وقال ان جميع الاطراف الدولية والاقليمية والمحلية التي التقاها مقتنعة بان «الصراع السوري لا يقود إلى أي مكان سوى زيادة معاناة الشعب، ويجب أن تكون هناك صيغة لإظهار أنه ليس هناك حل عسكري، بل أن الحل سياسي».

واوضح ان خطته، التي يعرض السفير رمزي رمزي عناصرها العامة في دمشق في الساعات المقبلة، «تتضمن وقف جميع النشاطات العسكرية وليس إعادة الانتشار ثم سيكون هناك تسهيل فوري لدخول المساعدات الإنسانية للطرفين في جانبي حلب ما سيؤمن مجالاً كافياً لإعادة إعمار المدينة وتقديم مساعدات اقتصادية»، واضاف انها ستتضمن تقديم «تأكيدات كافية والتزامات وحوافز وإجراءات رادعة لتوفير الفرصة الأقصى للالتزام».

وقال دي ميستورا رداً على سؤال يتعلق بالاجراءات الرادعة لمنع استخدام القوات النظامية التجميد في حلب لتصعيد العمليات في مكان اخر انه «اولاً، سيكون في (اتفاق) التجميد بعض الفقرات والبنود المهمة المتعلقة بهذه الأمور. ثانياً، قرار مجلس الأمن الذي سيصدر سيساعد في هذا الإطار. ثالثاً، ربما لأسباب أخرى لن يكون من الحكمة القيام بتصعيد العمليات في مكان آخر».

ورفض الخوض في تفسير «بيان جنيف» الصادر في منتصف 2012 والذي تضمن تشكيل «هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة»، قائلا: «دوري ليس تفسير البيانات، بل قراءتها واستخدامها كمعايير لأي شيء آخر يحصل»، آخذاً في الاعتبار ظهور «داعش». واشار الى ان السوريين هم الذين يقررون في «العملية السياسية» تفسير «بيان جنيف»، مضيفاً ان «المبادرة الروسية تمضي قدماً» وانها «في حال قُدمت بطريقة مناسبة وحظيت بدعم كل الأطراف ستكمل جهودي، لأننا في حاجة الى مبادرة جديدة للحوار السياسي».

ميدانياً، أعلن «المرصد السوري لحقوق الانسان» أمس أن قوات المعارضة التي تستخدم مدافع بدائية من اسطوانات غاز الطهي وتعرف باسم «مدافع جهنم» قتلت 311 مدنياً في الفترة من تموز (يوليو) إلى كانون الأول (ديسمبر) الجاري، فيما افادت «الهيئة العامة للثورة» بان حلب شهدت في الشهر الماضي القاء الطيران المروحي 78 «برميلاً متفجراً» وشن المقاتلات 118 غارة وسقوط خمسة صواريخ ارض – ارض، ما ادى الى مقتل 157 شخصاً بينهم 11 امرأة و23 طفلاً.

وفي ريف دمشق، قال «المرصد» ونشطاء معارضون ان «الاشتباكات تجددت امس في منطقة بئر قصب بالريف الجنوبي الشرقي للعاصمة بين مجموعات مبايعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من طرف، و«جيش الإسلام» من طرف آخر، بالتزامن مع وصول تعزيزات من «جيش أسود الشرقية» من شمال شرقي البلاد لمساندة «جيش الإسلام».

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى