المقالات

سيدي محمد بن سلمان أيقونة التحوّل العالمي

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

منذ اللحظة التي تولى فيها سيدي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، بدا وكأنه يكتب فصلاً جديداً ليس فقط في تاريخ المملكة، بل في مشهد السياسة العالمية. بأسلوبه الجريء وبصيرته الطموحة، لم يقتصر أثره على الداخل السعودي، بل امتد ليعيد رسم ملامح التوازنات الدولية. من الملف السوري إلى القضية الفلسطينية، ومن الاعترافات الدولية بقضايا كانت منسية  حيث أعاد صياغة الدور السعودي على المسرح العالمي، وأثبت سيدي ولي العهد  أنه قائد لا يعترف بالحدود التقليدية.

وإنه الرجل الذي جعل المملكة نقطة ارتكاز في معادلات العالم، وحوّل الرؤية إلى واقع، والواقع إلى مستقبل. في زمنٍ كان العالم يبحث فيه عن قادةٍ يجرؤون على التغيير، جاء سيدي ولي العهد ليكون الإجابة.

لقد جمع بين دهاء السياسي ورؤية المفكر وجرأة القائد، فحوّل الطموح الوطني إلى مشروع كوني يتحدث عنه العالم بلغات مختلفة. فلم تعد السعودية في عهده تُعرّف بماضيها فقط، بل بمستقبلها الذي تصنعه اليوم بيدها. حيث رسم طريقاً جديداً في الاقتصاد والسياسة والثقافة، وجعل من الحلم السعودي نموذجاً ملهِماً تتطلع إليه الشعوب الباحثة عن النهضة.

ومع كل قرار يتخذه، يزداد المشهد العالمي يقيناً بأن سيدي ولي العهد ليس قائد مرحلة، بل صانع عصرٍ جديد.  حيث يقود التحوّل لا من موقع السلطة فحسب، بل من موقع الإيمان بأن المستحيل فكرة قابلة للكسر، وأن المستقبل لا يُنتظر بل يُصنع بإرادةٍ ووعيٍ وشجاعةٍ تتجاوز حدود التقاليد.

حفظ الله سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وسدد خُطاه، وأدام على يديه عزّ الوطن ورفعة شأنه.

 

الكاتب / طارق محمود نواب

الأربعاء 15 أكتوبر   2025م 

للاطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا ) 

 

زر الذهاب إلى الأعلى