محليات

الحملة الوطنية السعودية تواصل توزيع المساعدات للنازحين السورين في الأردن

166077_1395324309_4172

صراحة-واس:وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بالتعاون مع هيئة الإغاثة الأردنية  الكسوة على الأسر السورية اللاجئة القاطنة في البادية الشمالية الأردنية , المكونة من بطانيات وملابس شتوية وتمور ومواد غذائية وتموينية ، حيث سُلمت المساعدات لـ (1100) أسرة بمعدل (5500 ) فرد .
وجاءت هذه المبادرة ضمن سلسلة مساعدات ” كسوة الشتاء ” التي تُقدم للأشقاء السوريين في الأردن التي بدأ تقديمها منذ بداية فصل الشتاء , إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بإيلاء الأشقاء السوريين النازحين جل الاهتمام سواء من الناحية الإيوائية أو الصحية أو الغذائية أو التعليمية وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات السعودية وبمتابعة مستشار سمو وزير الداخلية رئيس اللجان والحملات الإغاثية الدكتور ساعد العرابي الحارثي .
وأعرب الأشقاء السوريون عن امتنانهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا على مساعداتهم العينية والمالية التي أسهمت في رفع معاناة اللجوء والأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يعيشونها , مقدمين شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – , على دوره الكبير في الوقوف إلى جانب الشعب السوري .


وتسعى الحملة لتأمين جميع متطلبات الحياة المعيشية للاجئين السورين سواء تأمينهم بكرفانات وكسوة الشتاء وسلال غذائية أو وسائل تدفئة وغيرها , وذلك تأكيداً على دور الحملة الإنساني تجاه إخوتهم السوريين والتخفيف من معاناتهم في مواجهة برد الشتاء , وتخفيفا من العبء الذي تحمله الأردن منذ بداية الأزمة والواقع على جميع مواردها وقطاعاتها .
وقد وزعت الحملة منذ بداية فصل الشتاء الكسوة في مناطق سهل حوران ، والرمثا ، واربد ، وجرش ، وعجلون ، ومأدبا ، ومحافظة معان ، والعقبة ، والطفيلة ، ومدينة المفرق ، والخالدية ، والمبروكة والضليل ، إضافة إلى 40 ألف أسرة داخل مخيم الزعتري .
هذا وستقوم الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا خلال الأيام المقبلة بمتابعة توزيع كسوة الشتاء على الأخوة اللاجئين السوريين في الأردن حتى تصل المساعدات لجميع مستحقيها .

من جهة أخرى قامت الحملة في كل من الأردن ولبنان وتركيا منذ بداية أزمة اللاجئين السوريين وحتى الآن بتنفيذ مجموعة كبيرة من البرامج والمشاريع الإغاثية والمساعدات الأخرى لهم كالبرامج الإيوائية والغذائية والصحية والتعليمية عالية المستوى التي تتجلى فيها لحمة الشعب السعودي مع قيادته في كل المواقف الصعبة , ويشهد على ذلك تاريخ طويل من المشاهد التي وحدت فيها المشاعر في مملكة الخير بين شعب العطاء وقيادته الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله -.


وتتواصل مبادرات مملكة الإنسانية بالتزاماتها الأخلاقية تجاه المناطق المنكوبة والمتأثرة في الدول المتضررة في إطار الشراكات الفاعلة مع المنظمات الدولية والإقليمية الإنسانية لإيصال المساعدات لمستحقيها , وذلك تجسيداً للمعاني الإنسانية وإعلاءً لقيم التراحم والتعاطف والتكافل التي تتمسك بها المملكة العربية السعودية فهي سباقة ومتميزة في هذا العمل في جميع أرجاء العالم ، ومنه مد يد العون للشعب السوري الشقيق ونصرته ومساعدته ، وما تقوم به ” الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ” بإشراف ومتابعة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية السعودية من جهود مباركة في الإشراف على هذه المساعدات وتوزيعها في أماكن تواجد الشعب السوري الشقيق في دول الجوار لهو أصدق دليل على ما تتمتع به هذه البلاد من دور ريادي في مجال العمل الإنساني في العالم الإسلامي على وجه الخصوص والعالم أجمع على وجه العموم .

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى