حول العالم

الأزمة الأوكرانية: مكان الرئيس الأوكراني يانكوفيتش غير معلوم

140223075929_yanukovich_304x171_unian

صراحة -وكالات: لا يزال الغموض يكتنف المكان الذي ذهب إليه الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، غداة فراره من العاصمة كييف، في غمار موجة احتجاجات واسعة النطاق. وقد أطل يانوكوفيتش بعد ظهر أمس من على شاشة محطة تليفزيون محلية، ليعلن رفضه قرارا اتخذه البرلمان بعزله، واعتبر ذلك انقلابا.

 

واوردت وكالة رويترز بأن قوات حرس الحدود في مطار دونتسك منعت طائرة كان يستقلها الرئيس فيكتور يانوكوفيتش من المغادرة.

 

وكان البرلمان الأوكراني صوت لصالح إقالة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش الذي رفض الاستقالة من منصبه، واصفا الأحداث في العاصمة كييف “بالانقلاب”.

 

 

وحدد البرلمان 25 مايو/أيار موعدا لإجراء انتخابات رئاسية جديدة.

 

ويوم أمس السبت ألقت رئيس الوزراء السابقة، يوليا تيموشنكو، فور الإفراج عنها، خطابا في ميدان الاستقلال تفاعل معه الجمهور بحماس. وطالبت رئيسة الوزراء السابقة، زعيمة المعارضة، انصارها بعدم مغادرة الميدان حتى انعقاد الانتخابات الرئاسية.

 

وخاطبت تيموشينكو المعارضين من على كرسي متحرك، قائلة: “أنتم أبطال، أنتم خيرة أبناء أوكرانيا”.

 

تيموشنكو دعت المحتجين إلى مواصلة اعتصامهم

 

ونبهت تيموشينكو إلى أنه لا ينبغي أن يعتقد المحتجون أن دورهم انتهى، قائلة: “ما لم تتموا عملكم، ينبغي ألا يترك أحد الميدان، لأنه لا أحد باستطاعته القيام بهذا العمل، الدول الأخرى لا تستطيع القيام بما قمتم به، وتخلصنا من هذا الورم السرطاني”.

 

وقد أفرج عن تيموشينكو بقرار صدق عليه البرلمان الجمعة.

 

وقد حكم عليها عام 2011 بالسجن سبعة أعوام بعد إدانتها بإساءة استخدام السلطة.

 

وتسيطر المعارضة عمليا على العاصمة والبرلمان فقد دخل المتظاهرون باحة قصر الرئاسة دون أن يعترضهم أحد.

 

وقالت متحدثة باسم يانوكوفيتش إنه لا يعترف بالقرارات الصادرة عن البرلمان.

 

وفي خطاب تلفزيوني في وقت سابق السبت، أكد يانوكوفيتش على أنه يسعى “لحماية الشعب” وإنه “لن يدخر أي جهد لإنهاء الاقتتال”.

 

واتهم يانوكوفيتش البرلمان باتخاذ إجراءات غير قانونية بانتخابه رئيسا جديدا للبرلمان وإصدار قرار بالإفراج الفوري عن المعارضة البارزة يوليا تيموشينكو.

 

وأضاف أنه جاء للحكم بانتخابات شرعية وأنه لن يترك البلاد ولن يستقيل.

 

وتفيد تقارير بأن يانوكوفيتش موجود في مدينة خاركيف شرقي البلاد، القريبة من الحدود الروسية.

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى