صحة القصيم تؤكد تسخيرها لجميع إمكانتها لتجنب أي فاشيه محتمله من فيروس كورونا

صراحة – القصيم : إلحاقا لما أعلنت عنه وزارة الصحة بأنه تم خلال الـ 24 ساعة الماضية تشخيص 3 حالات من متلازمة الشرق اﻷوسط كورونا بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة ، و ما يتم تداوله على مختلف الوسائل الإعلامية ، بشآن الوضع الحالي لمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة ، بعد رصد عدد من الحالات المرتبطة بفيروس كورونا ،أوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم بأنها تقوم بتسخير جميع إمكانتها لتجنب أي فاشيه محتمله حيث انه في مثل هذه الفترة من العام ، تنشط الإصابة بفيروس كورونا ، حيث سجلت اصابات بفيروس كورونا لعدد من المخالطين للأبل من مختلف مناطق المملكة ، بما في ذلك منطقة القصيم .
وذكر المركز الإعلامي للشؤون الصحية بالقصيم ، في بيانٍ صحفي اليوم السبت ، بأنه تم تسجيل ثلاث حالات أولية مصابة بفيروس كورونا ، وبعد التقصي الوبائي اكتشفت حالتين إضافيتين ، اكتسبت العدوى من مريض مصاب بفشل كلوي حاد ، لم تظهر عليه الأعراض الخاصة بفيروس كورونا إلا متأخرا ، وقد باشر مركز القيادة والتحكم بالشؤون الصحية بمنطقة القصيم ، بتفعيل الإجراءات القياسية للرصد والتصدي لعدوى المنشآت الصحية ، وأشار المركز الإعلامي بأن فريق الأستجابة السريع قام بالشخوص مبكرا إلى مستشفى الملك فهد التخصصي ، وتم إتخاذ تدابير مكافحة العدوى ، من خلال متابعة الفرز التنفسي في الطوارئ ، وتقصي إجراءات العزل ، وحصر المخالطين من المرضى ،العاملين الصحيين .
وبين المركز الاعلامي في بيان صحفي ، بأن حضر صباح اليوم السبت ٢٥ جماد الأول ١٤٣٧هـ ، الى المنطقة فريق متخصص في الأستجابة السريعة من وزارة الصحة ، برئاسة وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية ، ومختصين من برنامج الوبائيات الحقلي للوقوف على برامج مكافحة العدوى ، وإستجابة فريق الصحة العامة .
وقد إطلع الفريق على ما قامت به الشؤون الصحية بالمنطقة ، ومراجعة جميع المعايير المتبعة في مستشفى الملك فهد التخصصي ومستشفى بريدة المركزي.
وأضافت الشؤون الصحية بالقصيم ، بأن الوضع العام لمستشفى الملك فهد التخصصي مطمئن ، وأن الإجراءات لمتابعة المخالطين سوف تستمر خلال الأيام المقبلة ، حتى يتم التأكد من عدم وجود أي حالات إضافية وذلك نظرا لطول فترة حضانة فيروس كورونا.
ودعت الشؤون الصحية بالقصيم الى آهمية الإلتزام بالإرشادات الوقائية من فيروس كورونا، وإتخاذ الإحتياطات اللازمة عند مخالطة الإبل، و كذلك الالتزام بسياسات مكافحة العدوى الخاصة بزيارة المرضى المنومين خاصة في اقسام العزل و العناية المركزة التي تضمن سلامتهم بإذن الله .