صحة جدة: لا صعوبات في مواجهة «التوحد» و20 عيادة في الخدمة

صراحة – متابعات : أكد المتحدث الرسمي لصحة جدة مدير الإعلام والتوعية الصحية والعلاقات العامة عبدالرحمن الصحفي، أن الدراسات والأبحاث العلمية التي أجريت مؤخرا أكدت أن مرض التوحد يعد أقل أنواع الإعاقات انتشارا في المملكة، حيث يولد طفل واحد مصاب بالتوحد بين 180 طفلا سليما.وبين الصحفي أنه يوجد لدى وزارة الصحة حاليا نحو 20 عيادة لخدمة الأطفال التوحديين، وتسهيل حصولهم على المواعيد، وإعداد بطاقة للتعريف بهم لخدمة مصالحهم، وقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ مؤخرا بتأسيس 3 مراكز متخصصة لمرضى التوحد في كل من الرياض وجدة والدمام بتكلفة إجمالية مقدارها 900 مليون ريال لخدمة هذه الشريحة.وأوضح بخصوص الجولات التي تقوم بها صحة جدة على المراكز الخاصة لمرضى التوحد، أن هناك نوعين من هذه المراكز منها ما هو طبي وعلاجي وهذا النوع يتبع إشرافيا لصحة جدة التي تقوم بجولات مستمرة عليها ومتابعة عملها بشكل دائم، أما النوع الثاني هي المراكز التأهيلية وتخضع لإشراف الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة.وبخصوص التوجه لزيادة أقسام التوحد في المستشفيات الحكومية بجدة قال: «مستشفيات جدة معدة ومجهزة بأحدث المعدات والتجهيزات والكوادر المؤهلة لاستقبال جميع الحالات بمختلف أنواعها ولله الحمد، وكما أسلفت لكم بأنه يوجد لدينا عدد من العيادات المتخصصة في مثل هذا النوع من المرض وهي تعمل لخدمة هذه الشريحة ريثما يتم إنشاء المركز التخصصي الخاص بالتوحد، كما أن العيادات المتخصصة لا توجد لديها أي صعوبات في مواجهة المرض أو علاجه حيث تطمح صحة جدة إلى تحقيق النجاحات المتواصلة في هذا الجانب من خلال مستشفياتها وأطبائها».واختتم الصحفي حديثه بما يتعلق بأحصائيات مرضى التوحد قائلا: «ليس لدي إحصائية دقيقة في هذا الجانب، ولكن بحسب ما أشارت إليه الدراسة العلمية التي أجرتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مؤخرا والتي قدرت عدد الأطفال المصابين بالتوحد في المملكة بمعدل 120 ألف طفل مصاب».

( عكاظ )