حول العالم

ضحايا الفيضانات المدمرة في باكستان يتجاوز الألف.. ووزير الخارجية يناشد مساعدة بلاده

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

صراحة – وكالات : ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات المدمرة الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة في باكستان إلى أكثر من ألف قتيل وآلاف المصابين.
وأوضحت الهيئة الوطنية الباكستانية لإدارة الكوارث الطبيعية في بيان اليوم أنه تم تسجيل 1033 حالة وفاة منذ بدء سلسلة الأمطار الغزيرة الحالية، والتي تسببت في حدوث فيضانات في معظم أجزاء باكستان، وأدت إلى نزوح مئات الآلاف من السكان المحليين إلى مناطق آمنة.
وأضافت أن فرق الإغاثة تعمل بالتعاون مع قوات الجيش على توفير المساعدات الإغاثية العاجلة للمتضررين من الفيضانات، إلى جانب تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة.

من جانبه، قال وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري اليوم الأحد إن بلاده بحاجة إلى مساعدات مالية للتعامل مع فيضانات “عارمة”، مشيرا إلى أنه يأمل في أن تأخذ مؤسسات مالية مثل صندوق النقد الدولي التداعيات الاقتصادية لمثل هذه الكوارث الطبيعية في الاعتبار.

وتسبب هطول أمطار موسمية شديدة الغزارة في حدوث فيضانات مدمرة في كل من شمال باكستان وجنوبها، الأمر الذي أضر بأكثر من 30 مليون شخص وأودى بحياة أكثر من ألف.

وقال بوتو زرداري في مقابلة مع رويترز “لم أشهد في حياتي دمارا بهذا الحجم، أجد صعوبة بالغة في وصفه بالكلمات…إنه دمار هائل”، مضيفا أن الفيضانات أتلفت العديد من المحاصيل التي تشكل مصدر رزق للكثيرين.

ومضى قائلا “من الواضح أن هذا سيكون له تأثير على الوضع الاقتصادي العام”.

وتعاني الدولة الواقعة في جنوب آسيا من أزمة اقتصادية بالفعل، إذ ترزح تحت وطأة ارتفاع التضخم وتراجع قيمة العملة وعجز في الحساب الجاري.

وسيقرر مجلس إدارة صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع ما إذا كان سيصرف 1.2 مليار دولار في إطار الشريحتين السابعة والثامنة من برنامج الإنقاذ الباكستاني والذي جرى الاتفاق عليه عام 2019.

وأضاف بوتو زرداري أنه من المتوقع أن يوافق مجلس الصندوق على صرف الأموال لباكستان بالنظر إلى أنه جرى التوصل لاتفاق بالفعل بين المسؤولين الباكستانيين ومسؤولي الصندوق، وأعرب عن أمله في أن يراعي الصندوق تأثير الفيضانات في الأشهر المقبلة.

وقال “في المستقبل، أتوقع أن يدرك، ليس فقط صندوق النقد الدولي وإنما أيضا المجتمع الدولي والوكالات الدولية، مستوى الدمار حقا”.

زر الذهاب إلى الأعلى