محليات

بنات شهداء الواجب: الداخلية أكملت دور الأسرة معنا وعلمتنا في أفضل الجامعات

index

صراحة – متابعات : ثمن عدد من بنات شهداء الواجب القرار الذي أصدره صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم مؤخرا بتعيينهن على وظائف في الوزارة، مؤكدات أن الدولة لم تقصر معهن وحرصت على تعليمهن في أرقى المدارس والجامعات، وتتلمس احتياجاتهن على الدوام.وأكدت خلود عبدالله الزهراني (ابنة شهيد) صدر قرار تعيينها مؤخرا أنها لم ولن تنسى كلمة خادم الحرمين الشريفين التي قال فيها «إن الدماء الزكية التي سفكها البغاة المارقون أوسمة على صدوركم وعلى صدر الوطن والشهداء الذين سقطوا في معركة الواجب هم فرسان هذا الوطن وأبطاله وصفوة رجاله وإن أبناء هؤلاء الشهداء هم أبنائي شخصيا وأبناء كل مواطن ولن نقصر في حقهم إن شاء الله ما دام فينا عرق ينبض»، مؤكدة أن تلك الكلمة بعثت في نفسها ونفس ابن وابنة كل شهيد الطمأنينة والأمان.وبينت أن فقد الأب شيء مؤلم ولكن الوطن يستحق، معربة عن اعتزازها بشهادة أبيها وتعتبرها وسام فخر، مؤكدة أن خادم الحرمين الشريفين يرعاهم ماديا ومعنويا، وسمو وزير الداخلية يسأل عنهم بنفسه ويتابع نتائجهم في التعليم العام، وأضافت «درسنا في أفضل الجامعات والمدارس ولم ينقص علينا شيء».وذكرت خلود أنها تعينت بعد تخرجها بستة أشهر وفي المكان الذي تريده، مؤكدة أنها وإخوتها الأربعة فداء للوطن وسيسيرون على نهج والدهم في الوفاء للوطن وحمايته من كل معتد.ورأت أن العبارات تعجز عن التعبير بما تشعر به تجاه الوطن، مقدمة شكرها الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وسمو وزير الداخلية.ومن جانبها قالت فاطمة يحيى عوض القحطاني (ابنة شهيد): «تخرجت نهاية عام 1433هـ وتعينت الآن في المكان الذي أريده»، مبينة أنها عندما تعينت كانت تتمنى أن يكون والدها بجوارها ليشاركها الفرحة ولكن كلما تذكرت أنه ذهب دفاعا عن الوطن تشعر بالفخر والاعتزاز، وأضافت: «حكومة سيدي خادم الحرمين لم تقصر معي أنا وإخوتي، فقد استشهد أبي ونحن صغار ولم يكن لنا أخوال ولا أعمام فأكملت الداخلية دور الأسرة معنا واعتنت بنا وتابعنا دراستنا في أفضل المدارس والجامعات».وذكرت أنهم ستة وأصغرهم الآن في الجامعة، وأنها تعينت وأخوها الآخر على وشك التعيين، ولها أخ على وشك التخرج، وعزم على متابعة مسيرة والده في الداخلية ليرد ولو القليل مما قدمه الوطن لنا، مشيرة إلى أنه بعد زواجها رزقت بابن أسمته (نايف)، تيمنا بالأمير نايف بن عبدالعزيز، يرحمه الله.

 

 

( عكاظ )

زر الذهاب إلى الأعلى