محليات

رئيس جامعة الإمام يفتتح ملتقى التعليم الأخضر والجامعات في ضوء رؤية السعودية 2030

صراحة – الرياض : افتتح معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري اليوم، ملتقى (التعليم الأخضر والجامعات في ضوء رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء) عبر تطبيق (Webex).
وأشار معاليه إلى أن هذا الملتقى يضع اللبنات الأولى الأكاديمية للتعليم الأخضر ويرسم تطبيقاته في مجال التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وعمليات الحرم الجامعي الأخضر لإعداد جيل مبدع ومبتكر وواع بمسؤولياته الوطنية والمجتمعية.
وتناول في كلمته إلى سعي المملكة لمواجهة التحديات العالمية وتحييد المخاطر الطبيعية والبيئية، حيث وضعت رؤيتها الشاملة لتحقيق مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، وما عملته المملكة على بناء الاقتصاد المستدام والمتنوع وقائم على المعرفة والابتكار، ومعني باكتساب المهارات والقدرات، ومرتكز على الكوادر الوطنية المؤهلة، من خلال عدد من الأبعاد التي تتلاقى مع فكر الاقتصاد الأخضر وفلسفته التي تتجسد أبرز محاوره في الحد من التلوث مختلف نواعه وحماية البيئة من الأخطار وغيرها.
ونوه إلى تجديد المملكة إيمانها بضرورة تحقيق مستقبل مستدام للجميع في 23 أكتوبر 2021، حينما أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء – حفظه الله – النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض، التي تستهدف ضبط العمل المناخي وإيجاد التوازن البيئي والتصدي للتغيرات البيئية وتحقيق الالتزامات المناخية لرفع مستوى جودة الحياة والحفاظ على صحة الإنسان وسلامته وتحقيق التنمية البيئية المستدامة.
وأكد معالي الدكتور العامري أن الجامعة يقع عليها دور كبير، كونها تشكل محورَ أساسٍ في مخططات التنمية وعاملًا حاسمًا في إستراتيجيات الإصلاح والتطوير والتقدم، من خلال الاستثمار الأمثل لخريجيها، وإكسابهم المعارف والقيم، وتنويع تخصصاتهم بما يلبي احتياجاتهم وبناء قدراتهم البشرية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات ومواكبة الاحتياجات وتحقيق الأهداف الأساسية للإسهام في رفع مستوى الوعي والثقة بقدراتهم ومنحهم الفرصة للمشاركة في بناء المستقبل وتلبية متطلبات المرحلة القادمة لإحداث التطور وتلبية متطلبات التحول نحو الاخضرار.
وقال: كان لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حضورًا في هذا الميدان استشعارًا لواجبها الوطني والمجتمعي وأن تكون عضوًا فاعلا مع بقية مؤسسات المجتمع في فلسفة التعليم الأخضر، وإيمانا منها بضرورة تحويل هذه الفلسفة إلى تطبيقات عملية في مجال التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وعمليات الحرم الجامعي الأخضر، التي من شأنها أن تسهم في مواجهة التحديات والتغيرات لتحقيق التنمية المستدامة التي تتبناها المملكة.
يذكر أن الملتقى اشتمل على جلستين، الأولى تناولت محورين الأول “السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.. إرثٌ متجدد لماضٍ تليد”، والمحور الثاني كان بعنوان “دور الجامعات الخضراء في تعزيز الاستدامة البيئية وخفض الانبعاث الكربوني”، فيما تناولت الجلسة الثانية موضوع”التربية البيئية ودورها في المحافظة على النظم البيئية وتعزيز الأمن الغذائي “، و “تطوير التعليم الأخضر في الجامعات لمستقبل أفضل: تجارب وخبرات”.

زر الذهاب إلى الأعلى