خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء

صراحة – واس :رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.
وقد اطلع مجلس الوزراء على فحوى الرسالتين اللتين تلقاهما خادم_الحرمين_الشريفين من فخامة الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو، وفخامة رئيس الفترة الانتقالية رئيس الدولة في جمهورية مالي، وعلى مضمون الرسالة التي تلقاها سمو #ولي_العهد رئيس مجلس الوزراء من جلالة سلطان عُمان.
كما تناول مجلس_الوزراء مجمل المحادثات والمشاورات التي جرت بين سمو #ولي_العهد رئيس مجلس الوزراء ، وقادة عدد من الدول الشقيقة والصديقة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، في إطار جهود المملكة لتعزيز شراكاتها الدولية، ومواصلة دورها الريادي في تحقيق الأمن والسلم بالمنطقة، وتوطيد العمل الجماعي نحو المزيد من الاستقرار والتقدم والازدهار للعالم وشعوبه كافة.
ونوّه بما توصلت إليه القمة السعودية الأفريقية التي عقدت بالرياض، من نتائج إيجابية ستسهم – بمشيئة الله – في إحداث نقلة نوعية في مجالات التعاون والشراكة بين المملكة والدول الأفريقية؛ لاسيما من خلال مشاريع وبرامج مبادرة خادم الحرمين الشريفين الإنمائية في أفريقيا، وما تم توقيعه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم، بالإضافة إلى الاستثمارات الجديدة والتمويلات المقدمة لمختلف القطاعات.
واعرب عن الشكر لقادة الدول الشقيقة على مشاركتهم في القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي سعت المملكة من خلالها لمواصلة جهودها في تعزيز العمل المشترك وتنسيقه لوقف الحرب الشعواء في غزة وفك الحصار عنها، وتحميل سلطات الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتكبة، وإعادة التأكيد على مناصرة القضية الفلسطينية؛ بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على ما أكدته المملكة خلال اجتماع وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أهمية رفع مستوى التعاون والتنسيق الأمني المشترك، في ظل ما تمر به المنطقة والعالم من مخاطر وتحديات أدت إلى تزايد موجات العنف والإرهاب والتطرف وانعدام الأمن وانتشار الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
ونظر إلى مخرجات الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العُماني الذي عقد في مسقط، ويُشيد بتميز العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وما تشهده مسارات التعاون المشترك من تقدم وتطور مستمر في مختلف المجالات.
واشار إلى الدور المتواصل للمملكة في دعم أهداف منظمة التعاون الإسلامي وجهودها الرامية إلى صون حقوق المرأة وتعزيز مشاركتها في التنمية بالدول الأعضاء، ومن ذلك استضافة المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام، والذي شهد الإعلان عن “وثيقة جدة”؛ لتكون مرجعية قانونية وتشريعية وفكرية تسهم في تحقيق التمكين للمرأة في المجتمعات الإسلامية.