محليات

بيئة العمل في قطاع التشغيل والصيانة مستقرة ومحفزة لزيادة إنتاجية الكوادر الوطنية

صراحة – الرياض: أكدَّ عدد من السعوديين المستفيدين من مبادرة توطين عقود التشغيل والصيانة بالجهات العامة والشركات التي تساهم الدولة بنسبة لا تقل عن 51% من رأس مالها، أن توطين القطاع أسهم في استقرار واستدامة بيئة عمل القطاع وتحفيزها للسعوديين على زيادة انتاجيتهم، وكذلك منحهم الثقة في شغل الوظائف المهنية والحرفية، وعزز من تواجدهم ومشاركتهم في سوق العمل.

وقال عبدالله العرابي، أحد السعوديين المستفيدين من المبادرة، إن توطين عقود التشغيل والصيانة، أسهم في تمكين السعوديين والسعوديات من وظائف القطاع وتطوير قدراتهم وإمكانياتهم وزيادة إنتاجيتهم، وكذلك تأهيلهم وصقل مهاراتهم لشغل الوظائف الإدارية والفنية عن جدارة وكفاءة.

وأضاف العرابي، المتخصص بهندسة الحاسب الآلي، والذي يعمل مدير فني بإدارة الدعم الفني في أمانة العاصمة المقدسة بمكة المكرمة، أن المبادرة لها أثر ملموس في بيئة عمله الحالية، موكدًا أهمية المبادرة في الاستفادة من قدرات الكوادر الوطنية، وتمكينهم من خدمة الوطن والمشاركة في بنائه واستدامة مشاريعه.

وأوضح العرابي أنه التحق بالعمل ضمن مبادرة توطين عقود التشغيل والصيانة بالجهات العامة، عبر جهة عمله الحالية، مشيرًا إلى أن العمل في القطاع، يشعره بالأمان والاستقرار الوظيفي، كما أكسبه عدة خبرات ومهارات من بينها: مهارات القيادة والإشراف، والتدريب والتطوير والتواصل الفعال، وإدارة المشاريع، وحل المشكلات واتخاذ القرارات، وكذلك إعداد السياسات والخطط والاتفاقيات والدراسات الفنية، وتحليل البيانات، والبحث العلمي، والتعامل باحترافية مع عدة أنظمة تقنية.

ودعا العرابي الشباب والشابات السعوديين، إلى الاستفادة من المبادرة وحوافز الدعم الحكومي المقدمة للمستفيدين منها، وكذلك الاستفادة من البرامج والدورات التدريبية التي تقدمها المبادرة، لافتًا إلى أنها ستقودهم إلى الوصول للنجاح المهني وتحقيق أحلامهم الوظيفية.

من جانبه، أشار مالك العمري، وهو أحد السعوديين المستفيدين من المبادرة، إلى أن المبادرة ساهمت في توفير فرص عمل ملائمة ومستدامة لأبناء وبنات الوطن ومنحتهم الثقة والمهارة لشغل الوظائف المهنية والحرفية في سوق العمل.
وبين العمري، المتخصص في الهندسة الميكانيكية، والذي يعمل في إدارة التعليم بمحافظة المخواة، أن مبادرة توطين عقود التشغيل والصيانة، لها أهمية كبيرة في إتاحة وتوفير فرص عمل كثيرة ونوعية وحرفية للشباب والشابات، في مجالات متعددة ومتنوعة في سوق العمل، ستزيد من فرص تواجدهم في وظائف القطاع الخاص وتحقق مستهدفات رؤية 2030 في رفع مشاركة السعوديين والسعوديات في سوق العمل.

وأوضح العمري أنه التحق بالعمل ضمن مبادرة توطين عقود التشغيل والصيانة، عبر التقديم على الوظائف الشاغرة في القطاع من خلال البوابة الوطنية للعمل (طاقات): www.taqat.sa، كما حصل من خلال المبادرة على دورة تدريبية في أنظمة إدارة المباني، مضيفًا أن العمل في القطاع، أكسبه عدة مهارات منها قيادة فرق العمل وتحمل الضغوطات وحل المشكلات ومهارات التواصل الفعال  والتعامل مع الأنظمة التقنية والفنية.

ودعا العمري الباحثين والباحثات عن عمل، إلى الاستفادة من المحفزات والدعم المقدم ضمن المبادرة، وكذلك الاستفادة من البرامج والدورات التدريبية التي تقدمها المبادرة، لافتًا إلى أنها ستقودهم إلى اكتساب خبرات مفيدة وجديدة وستمكنهم من الاستقرار والاستدامة في سوق العمل.

من جهته، قال رعد الجاوي، أن عقود التشغيل والصيانة، تمثل مساحة كبيرة من المشاريع الحكومية، لافتًا إلى أنه من هنا تأتي أهمية توطين هذه العقود وشغرها بالكفاءات الوطنية، وكذلك ما تمتلكه من استقرار وظيفي وبيئة عمل محفزة ومنافسة.

وأوضح الجاوي، الذي يعمل مديرًا للتشغيل والصيانة للأعمال الميكانيكية في إحدى الشركات العاملة في مجمع الدوائر الحكومية بحمى المشاعر المقدسة، أن طبيعة عمله، تكمن في الاشراف على تنفيذ ومتابعة جميع أعمال الصيانة الميكانيكية الطارئة والوقائية، وكذلك متابعة ضمان التنفيذ والأداء الفعال لجميع الأعمال عن طريق الاختيار الأمثل وتوزيع الأفراد ذوي الكفاءة بشكل مناسب على مواقع العمل وحثهم للقيام بما يكلفون به من عمل على أفضل وجه.

وبيّن الجاوي أنه التحق بالعمل ضمن مبادرة توطين عقود التشغيل والصيانة بالجهات العامة، عبر جهة عمله الحالية، مشيرًا إلى أن العمل في القطاع، أكسبه مهارات عديدة أبرزها التخطيط وفق جدولة زمنية وتقدير تكلفة الإصلاحات وتوزيع المهام وحفظ التقارير الفنية ومراجعتها بعد نهاية أعمال الصيانة.

ودعا الجاوي الشباب والشابات السعوديين، إلى عدم التردد وسرعة الاستفادة من المبادرة وحوافز الدعم الحكومي المقدمة للمستفيدين منها، وكذلك الاستفادة من البرامج والدورات التدريبية التي تقدمها المبادرة، مشيرًا إلى استفادته وحضوره لعدد من تلك الدورات التدريبية في تخصص “إدارة المرافق”.

يشار إلى أن 6 جهات حكومية تعمل على تنفيذ مبادرة توطين قطاع التشغيل والصيانة بالجهات العامة، وهي وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وزارة المالية، هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، حيث تقدم عدة برامج لدعم تأهيل وتمكين المواطنين والمواطنات من فرص العمل في القطاع، كما تقدم عدة محفزات للمساهمة في تطوير وتحسين بيئة العمل في القطاع، ودعم نموه وتوسعه في استقطاب الكوادر الوطنية.

 

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى