عبدالمحسن التويجري: الرافضون لإقامة الجنادرية يُشِيعُون الأكاذيب عبر صُوَر مركَّبة

صراحة – متابعات :
قال نائب رئيس الحرس الوطني المساعد، نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية)، عبدالمحسن التويجري، إنَّ هناك أشخاصاً لا يرغبون في إقامة المهرجان، وقاموا بإشاعة الأكاذيب بتركيب صور غير صحيحة، معرباً عن أسفه مما عُرض من صور غير صحيحة (مركَّبة)، لنقل صورة خاطئة عن المهرجان.
جاء ذلك في رده على سؤال عن إجراءات الحرس الوطني للتصدي لأي محاولة تخريب للمهرجان لإشاعة الفوضى، خلال مؤتمر صحفي عن الدورة الـ 28 للمهرجان، عقد أمس في مقر رئاسة الحرس الوطني في الرياض، شارك فيه سفير الصين لدى المملكة لي تشنغ.
وأضاف التويجري في رده: ليس هناك مخربون للمهرجان بقدر ما تكون حالات فردية من أشخاص لديهم وجهات نظر لبعض الملاحظات، مبيناً أنَّ كافة العاملين في المهرجان يسعون لكسب رضا الزوار مهما كانت ملاحظاتهم، مؤكداً أنَّ رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حاضرون في المهرجان، ولن يقبل أحد بأي تجاوزات، ولكن نقول لكل كاذب ولكل من يتقوَّل علينا: «حسبنا الله ونعم الوكيل».
وشدد التويجري في ذات السياق، على أنَّ الإشاعات والأقاويل لا تنتهي من خلال المُروِّجين لأغراض خاصة، خصوصاً عما يتردد بتكلفة إقامة المهرجان، التي خرجت العام الماضي من شخص جاهل، مشيعاً أنَّ تكلفة المهرجان 500 مليون ريال، موضحاً أن الميزانية في الحقيقة لم تتعدَّ 15 مليون ريال فقط.
استضافة الدول
وفي إجابته على سؤال آخر عن استضافة الدول في المهرجان، أكَّد التويجري أنَّ المملكة لم تطلب من أي دولة أن تكون ضيفاً على المهرجان في جميع الدورات الماضية، مشيراً إلى أنَّ الدول نفسها هي من تطلب أن تحل ضيفاً، وتتمُّ عملية الترشيح والاختيار للدولة حسب أقدمية الطلب، نافياً أن تكون هناك دول محجوبة عن المشاركة في «الجنادرية»، وقال إنَّ المملكة ترحِّب بجميع دول العالم للمشاركة في المهرجان.
وبيَّن أنَّ اللجان العليا للمهرجان لم تدعُ نجم السينما الصيني جاكي شان للمشاركة، موضحاً أنه إذا كانت الصين (ضيف شرف دورة هذا العام) هي مَن دعته، فهو حق لها. وفيما يخص وجود أدب لافت للنظر في الصين، شدد التويجري على ضرورة احترام جميع الأدباء في العالم، وأنَّ الأدب ليس محصوراً في دولة معينة، مؤكداً أنَّ وجهات النظر التي اعترضت على الأدب الصيني يجب أن تتحرَّى الدقة في نقدها، وأن تتطلع أكثرَ على أدب وثقافات الشعوب الأخرى.
معاناة الزوار
وعن معاناة الزوار في مقر المهرجان، خصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدم توفير خدمات تساعدهم على التنقل داخل ساحة المهرجان، أشار التويجري إلى أنَّه سيتم توفير عربات متنقلة لهم، مع تخصيص مداخل ومرافق خاصة لهم. أما حول بطء عمل اللجان التحضيرية، فقال إن اللجان تجتمع فور نهاية كل دورة مهرجان للتحضير للدورة المقبلة طوال العام، وتجتمع وترفع الآراء والمناقشات لرئيس اللجنة العليا، مضيفاً: تظلموننا عندما تقولون إننا نعمل في وقت متأخر. ( الشرق )