محليات

الجهات المعنية تبدأ العمل بنظام الحماية من الإيذاء مطلع الأسبوع المقبل

drbbzxcz

صراحة – متابعات : تبدأ الجهات المعنية مطلع الأسبوع المقبل العمل بـ»نظام الحماية من الإيذاء»، والذي يعد أول نظام في المملكة لتوفير الحماية من الإيذاء على اختلاف أنواعه إضافة إلى تقديم المساعدة والعلاج وتوفير الإيواء والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية علاوة على معاقبة المتسبب بالإيذاء.
ويلزم النظام بالإبلاغ عن كل حالة إيذاء من جانب أي شخص اطلع عليها – موظفًا مدنيًا كان أم عسكريًا أو عاملًا في القطاعات الأهلية- وذلك من طريق إخطار جهة عمله التي تُبلغ وزارة الشؤون الاجتماعية والشرطة للتعامل مع حالات الإيذاء في شتى أنواعها. فيما أوصت «هيئة حقوق الإنسان السعودية» بتهيئة مراكز الشرطة لاستقبال حالات وبلاغات العنف الأسري إضافة إلى تعيين مختصين لتوفير الحماية والدعم اللازم لتلك الحالات.
وكشف المشرف على فرع جمعية حقوق الإنسان بالعاصمة المقدسة سليمان الزايدي عن أن الجمعية تتلقى يوميًا العديد من البلاغات عن حالات الإيذاء وتتم دراستها من قبل الأخصائية الاجتماعية وإذا ثبت تعرض الطفل للإيذاء يتم تسليمه لشعبة الحماية من الإيذاء التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية التي تتولى رعاية الطفل المتعرض للإيذاء وإحالة القضية للجهات الأمنية المختصة لاتخاذ اللازم حياله.
وأكدت مساعده الشؤون التعليمية بالتربية والتعليم بمحافظة الجموم لمياء عبدالعزيز بشاوري أن إدارة التربية والتعليم قد أطلقت حملة مساندة الطفل على رقم الموحد (116111) الذي يشرف عليه برنامج الأمان الأسري لتبصير الأسر والطلاب والطالبات بمعلومات كافية عن خط المساندة، كما أن الحملة تهدف إلى توعية الطالب والطالبة بوجود جهة تقدم لهما الحماية، كما ستشرع الإدارة في عمل دورات تدريبية للمعلمين والإداريين لتزويدهم بمعلومات كافية عن هذه الحملة وأهدافها وضوابط التبليغ، وتهدف هذه الحملة لتوفير التوعية الكافية للطلاب وأولياء الأمور وإعلامهم بالخط المجاني والذي يخدم الأطفال دون سن الثامنة عشرة ومن خلاله يمكن توفير الحماية لكل من يعاني العنف وتقديم المشورة والحلول لهم.
كما أكدت جميلة المعطاني مساعدة بالتربية والتعليم بمكة المكرمة أن أسباب العنف ضد الأطفال ترجع لرواسب اجتماعية ومفاهيم دينية خاطئة، وأكدت أن أفضل الحلول هي الاعتراف بالمشكلة وتوفير التشريع الذي يحمي ضحايا الإيذاء والعنف وهو ما أقره مجلس الوزراء وما يعرف بنظام الحماية من الإيذاء، وشددت على دور الإعلام لنشر الوعي بين كل شرائح المجتمع.

أساليب خاطئة
وتعزو ريم خالد كثيرًا من العنف الذي يمارسه الوالدان إلى الضغوط الاجتماعية الواقعة على عاتقهما، فضلًا عن أن الكثير من الآباء قد تعرضوا في الصغر لهذا العنف كأحد أساليب التربية الخاطئة ومع الأسف يمارسون نفس العنف ويصدرونه لأبنائهم.
وتقول حنان حمدان: لا بد من معرفة الآثار السلبية النفسية والسلوكية لممارسة العنف ضد الطفل وعلى الجهات المسؤولة عن تطبيق هذا النظام معرفة نوعية العنف الممارس والشخص الذي يقوم به وجنس الطفل لتوفير معلومات للجهات المختصة لمعرفة أبعاد المشكلة وطرق محاصرتها.
وتضيف عزة عبدالرحمن: ينبغي العمل علي توفير البيئة النفسية السوية للطفل الذي تعرض للعنف وإخضاعه للتأهيل النفسي حتى تزول عنه آثار العنف النفسية ولا تترسب بداخله فيصير شخصية معقدة في المستقبل، وأوضحت مريم عيسى من الضروري نشر الوعي بكل الوسائل المتاحة وإدراج هذه المواد التثقيفية بمناهجنا التعليمية. ( المدينة )

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى